2009-09-05 13:39:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 5 سبتمبر 2009


الرئيس الفلسطيني يزور السعودية بعد القاهرة لبلورة موقف من الاستيطان والسلام

أعلن مسؤول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس الذي وصل القاهرة للقاء الرئيس حسني مبارك السبت عقب زيارته باريس سيتوجه إلى السعودية الأحد للقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة. وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن لقاء عباس ومبارك يأتي في إطار مساعي السلطة الفلسطينية لبلورة موقف موحّد بشأن الاستيطان وعملية السلام. وأوضح أن اللقاء سيركّز على بحث الجهود المبذولة لإعطاء دفع لعملية السلام بالإضافة إلى بحث الجهود المصرية في ما يتعلق بالحوار الفلسطيني ثم القضايا التي تهم القضية الفلسطينية والأمة العربية. وأكد أن جولة عباس الحالية التي شملت عددا من الدول العربية والأوروبية تهدف لصياغة موقف موحّد لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على وقف الاستيطان. وفي هذا السياق طالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية تحديدا عشية اجتماعات الأمم المتحدة باتخاذ موقف مع المجموعة العربية والدولية لإجبار إسرائيل على الالتزام بأسس عملية السلام التي حدّدها الرئيس باراك أوباما. وفي إطار متصل أكد مسؤول فلسطيني كبير أن أي قرار من منظمة التحرير الفلسطينية باستئناف المفاوضات أو عدم استئنافها سيُتّخذ بالتشاور الوثيق مع الدول العربية. على صعيد آخر ذكر مصدر طبي أن فتى فلسطينيا قُتل فجر السبت متأثرا بجراحه التي أصيب بها بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. حصل هذا بعد أن فتح الجنود النار على سيارة كان يستقلّها برفقة والده وعدد من أشقائه في طريقهم إلى أرضهم الزراعية بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

 

فرنسا تطالب رعاياها في الغابون بملازمة منازلهم وتدين أعمال العنف

كرّرت فرنسا توصيتها إلى الرعايا الفرنسيين في الغابون بتجنب التنقل ودانت أعمال العنف التي تلت الإعلان عن فوز علي بونغو نجل الرئيس السابق عمر بونغو في الانتخابات الرئاسية والتي استهدف بعض منها مصالح فرنسية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن الفرنسيين الذين يعيشون في الغابون مدعوون إلى ملازمة منازلهم وتجنب التنقل. هذا وأُحرقت القنصلية الفرنسية في بور جانتي حيث قُتل شخصان.

علي بونغو دعا المعارضة إلى احترام نتائج الانتخابات وحمّلها مسؤولية أعمال الشغب والفوضى في البلاد. كما أمر القوات المسلحة بالتدخل لضبط الأمن إذا اقتضت الضرورة ذلك. تكتل اتحاد الشعب الغابوني بزعامة بيار مامبوندو الذي حصل على 25% من الأصوات دعا إلى المقاومة وفقا لشرعة حقوق الإنسان نظرا إلى الظروف الراهنة في البلاد. 

 
سورية تتعهد بتسليم المطلوبين للحكومة العراقية في حال تقديم أدلة

تعهّدت سورية بتسليم المطلوبين للحكومة العراقية في حال تقديم دلائل تُثبت قيامهم بأعمال أخلّت بأمن العراق واستقراره. وفي تصريحات نشرتها السبت نسبت صحيفة الصباح العراقية إلى مصدر سوري لم تكشف عن اسمه قوله إن سورية ترغب في دور أوسع للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في حلّ التوتر بين البلدين.  أضاف المصدر أن بلاده على استعداد للتعاون مع المحكمة الدولية التي يرغب العراق بتشكيلها من أجل إظهار الحقيقة. تعهّد المصدر بأن دمشق ستدعم الحكومة العراقية وستقوم بتسليم المطلوبين فورا في حال تمّ تقديم دلائل ملموسة على تورطهم.  وذكر المصدر أن لدى الجانب السوري رغبة في أن يتمّ اللجوء إلى الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي بدلا من اللجوء إلى تركيا أو إيران رغم العلاقات التي تربط هذين البلدين بدمشق خصوصا مع وجود ترتيبات وتحضيرات لعقد لقاء بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم.


الأمم المتحدة تعتزم عقد قمة في أفغانستان الربيع المقبل

صرح مسؤولون أمميون أن الأمم المتحدة تسعى لترتيب اجتماع قمة في أفغانستان أوائل العام المقبل لمعالجة المشكلات السياسية والاقتصادية في هذا البلد الذي يمزّقه صراع طويل الأمد. وقال متحدث باسم إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة إن القمة ترمي للجمع بين الحكومة الأفغانية المقبلة وشركائها الدوليين حول برنامج مشترك لأفغانستان خلال السنوات الخمس المقبلة. أظهرت النتائج الانتخابية الجزئية اتجاه الرئيس حامد كرزاي نحو إعادة انتخابه في جولة واحدة لكنّ مرشّح المعارضة عبد الله عبد الله اتهم السلطات بتزوير الانتخابات. وتواجه أفغانستان صراعا بدأ قبل ثماني سنوات بين القوات الأفغانية والقوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي من جهة ومقاتلي طالبان من جهة أخرى. وبلغت الخسائر البشرية في صفوف القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو مستوى قياسيا وتتزايد الشكوك بشأن الحرب لدى الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي الأخرى.

 

الحكومة اليمنية تتهم المتمردين بخرق وقف إطلاق النار

اتّهمت الحكومة اليمنية المتمردين الشيعة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش الذي تمّ التوصل إليه للسماح بتقديم مساعدات إنسانية شمال غرب اليمن. وقال مصدر مسئول  في اللجنة الأمنية العليا إن المتمردين هاجموا القوات الحكومية في محافظتي صعدة وعمران. وكانت الحكومة أعلنت وقف إطلاق النار في وقت سابق بعد أن تعهّد المتمردون بضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية للمناطق التي مزّقها الصراع. وقعت تلك الانتهاكات بعد حوالي ثلاث ساعات من بدء سريان الهدنة للسماح بتقديم مساعدات إنسانية لحوالي 150 ألف شخص أُجبروا على النزوح من ديارهم بسبب القتال العنيف. وحمّلت الحكومة اليمنية المتمردين مسؤولية ما يترتّب على تلك الانتهاكات من نتائج وأعلنت أن تعليق العمليات العسكرية يأتي استجابة لنداءات منظمات الإغاثة الدولية. تتّهم السلطات اليمنية جماعة الحوثيين الشيعية بالسعي لاستعادة حكم العائلة الملكية الزيدية والمعروفة باسم الأئمة التي أطاحت بها الثورة الجمهورية عام 1962 في شمال اليمن. ويقول الحوثيون إنهم ثائرون ضد الفساد الحكومي وتحالف اليمن مع الولايات المتحدة وإنهم يريدون مزيدا من الحكم الذاتي ويعارضون انتشار الأصولية السنيّة المتأثرة بالسعودية ويعارضون الحزب الحاكم بزعامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي زار ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز في المغرب الأسبوع الماضي.

 

الرئيس الفنزويلي يصل طهران لإجراء محادثات مع أحمدي نجاد

وصل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى العاصمة الإيرانية طهران صباح السبت قادما من دمشق في إطار جولة على عدد من دول المنطقة تستغرق 11 يوما. يرافق الرئيس الفنزويلي في زيارته إلى إيران والتي تستغرق يومين وزراء الخارجية والصناعة والعلوم والاتصالات والإسكان والدفاع والصحة والزراعة. وكان شافيز بين أوائل رؤساء دول العالم الذين أعربوا عن تهانيهم لأحمدي نجاد بإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية. كما دعم حقّ إيران في تطوير برنامج نووي. وكانت آخر زيارة له لطهران في 2 من أبريل الماضي حيث وقّع الجانبان خلالها على وثائق بشأن التعاون في مجال استخراج واكتشاف المناجم وتطوير التقنيات الزراعية وتصدير الخدمات التقنية والهندسية وإدارة مصافي النفط ونقل تقنية إنشاء الوحدات الصناعية وصناعة الأدوية بالاستفادة من التقنيات الحديثة.








All the contents on this site are copyrighted ©.