2009-08-29 16:03:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 29 أغسطس 2009


جولة المسؤول عن الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي على الشرق الأوسط

يبدأ المسؤول عن الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا غدا جولة على الشرق الأوسط تشمل أيضا لبنان وسورية. هذا ما أعلن عنه المسؤول عن المكتب الصحفي لوفد المفوضية الأوروبية في بيروت مضيفا أن المحطّ الأول من جولة المسؤول الأوروبي ستكون دمشق حيث من المتوقع أن يلتقي سولانا الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.

يصل المسؤول الأوروبي إلى لبنان يوم الثلاثاء القادم ليلتقي كبار المسؤولين السياسيين ويناقش معهم مسألة التأخير في تشكيل حكومة جديدة والعلاقات مع الجار السوري. كان سولانا زار بيروت في يونيو الفائت غداة الانتخابات التشريعية. وتنتهي جولته الجديدة في القاهرة يوم الأربعاء القادم بعد أن يكون قد زار إسرائيل والأراضي المحتلة في فلسطين.  

 

سعد الحريري يقترح على ميشال عون الاجتماع عند رئيس الجمهورية أو في البرلمان

اقترح رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري على النائب ميشال عون من قادة الأقلية النيابية المُمثِّلة لقوى 8 من آذار والتي يُعتبر حزب الله أبرز أطرافها أن يتمّ الاجتماع بينهما للبحث في تشكيل الحكومة إما عند رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو في مقر مجلس النواب.

تندرج مبادرة الحريري في إطار الجهود التي يبذلها الرئيس المكلف منذ أكثر من شهرين لتشكيل الحكومة خصوصا وأن تمسك عون بحقائب محدَّدة وأشخاص مُعيَّنين يُشكل أحد أبرز العقبات وفق تصريحات العديد من قادة قوى الأكثرية النيابية.

تتهم الأقلية النيابية الحريري بعدم بذل جهود كافية لتشكيل الحكومة خصوصا بسبب رفضه توزير الراسبين في الانتخابات ورفضه إعطاء الأقلية وزارتَين رئيسيتَين من أربع وزارات هي الداخلية والخارجية والدفاع والمال. ويتمسّك عون بتوزير صهره وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الذي خسر في انتخابات السابع من يونيو وكذلك أيضا  بحصول تياره على وزارة رئيسية تُضاف إلى الوزارة التي ستكون من حصة الفريق الشيعي في قوى 8 من آذار.


دولة الإمارات تحتجز سفينة تحمل أسلحة كورية شمالية إلى إيران

قال دبلوماسيون غربيون إن دولة الإمارات العربية المتحدة احتجزت سفينة قبل أسابيع كانت متجهة إلى إيران ومحمَّلة بأسلحة من كوريا الشمالية في انتهاك لحظر فرضته الأمم المتحدة. أشارت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إلى إن عملية الاعتراض جاءت في وقت حساس حيث دعت كوريا الشمالية الولايات المتحدة لمباحثات ثنائية حول الموضوعات النووية وقيام الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بممارسة ضغوط من أجل زيادة التعاون الإيراني بشأن برنامجها النووي.

وأكد موقع الصحيفة على الإنترنت نقلا عن الدبلوماسيين في نيويورك أن دولة الإمارات أبلغت عملية ضبط السفينة إلي لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن التحقق من تنفيذ قرار العقوبات ومن بينها فرض حظر على الأسلحة والصادر ضد كوريا الشمالية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1874 ولم تُصدر اللجنة أي تقارير حتى الآن عن الواقعة.

وأوضح الدبلوماسيون أن السفينة التي لم يؤكدوا الدولة المسجَّلة باسمها لا تزال محتجزة في الإمارات حيث تبيّن أن السلطات عثرت على أشكال متعددة من الأسلحة الأساسية من بينها قذائف صاروخية وُضعت عليها بطاقات بأنها أجزاء ماكينات.

 

استمرار العمليات الانتحارية في العراق

أعلنت الشرطة العراقية أن انتحاريا فجّر نفسه أمام مركز للشرطة شمال بغداد ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة أحد عشر آخرين.
وقال ضابط رفض الكشف عن اسمه إن تسعة من عناصر الشرطة قُتلوا وأصيب سبعة آخرون عندما اقتحم انتحاري يقود سيارة مفخخة مقرا لشرطة الطوارئ شمال العاصمة العراقية.

وفي بلدة سينجار العراقية شمال غرب بغداد على مقربة من الحدود مع سورية قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح خمسة عشر آخرون في انفجار مفخخة في وسط سوق شعبي. هو الاعتداء الثاني من نوعه في هذه البلدة إذ حصل اعتداء انتحاري في الثالث عشر من الجاري أوقع عشرين قتيلا واثنين وثلاثين جريحا.

يسعى العراق جاهدا للخروج من موجة أعمال العنف التي أثارت شكوكا بشأن الحفاظ على المكاسب الأمنية بعد تفجير شاحنة ملغومة قتلت نحو 100 شخص قرب وزارات حكومية يوم التاسع عشر من الجاري. كما وقعت سلسلة هجمات في شمال العراق حيث يتصاعد التوتر بين الغالبية العربية والأقلية الكردية وأقليات أخرى.

من جهة أخرى وصل السبت إلى بغداد رئيس الدبلوماسية الإيرانية منوشهير متكي ليُقدّم التعازي بوفاة الزعيم الشيعي العراقي عبد العزيز الحكيم وضحايا الاعتداءات التفجيرية. التقى الضيف الإيراني عددا من المسؤولين السياسيين في الحكومة العراقية.

على صعيد آخر يتوجه وزير الخارجية التركي الاثنين إلى العراق وسورية في محاولة لتحقيق الصلح بين هاتين الدولتين اللتين استدعتا سفيرَيهما بعد الاعتداء المزدوج في التاسع عشر من الجاري في بغداد. يجتمع الوزير التركي إلى الرئيس السوري بشار الأسد وإلى نظيره وليد المعلم. ويلتقي في بغداد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ونظيره العراقي هوشيار زيباري.  

على صعيد آخر يُمهِّد التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران الساحة لمواجهة بين القوى الغربية التي تريد أن تُثقل كاهل قطاع الطاقة الإيراني بعقوبات من جهة وروسيا والصين اللتين توفّران الحماية لطهران من جهة أخرى. وقال تقرير الوكالة إن طهران لم تلتزم بمطالب مجلس الأمن بوقف تخصيب اليورانيوم ولم تتعاون مع تحقيق تُجريه الوكالة لاستبعاد احتمال وجود أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.

وتهدد الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران بجولة رابعة من عقوبات الأمم المتحدة إذا استمرت الأخيرة في تخصيب اليورانيوم ورفضت تبديد المخاوف من كونها أجرت أبحاثا مستفيضة حول كيفية صنع سلاح نووي. وأيّدت موسكو وبكين على مضض ثلاث جولات من العقوبات على النشاط النووي وقطاع صناعة الصواريخ في إيران لكن الدولتين عملتا بجدية بالغة لتخفيف الإجراءات قبل الموافقة على التصويت لصالحها في مجلس الأمن الدولي.

وفي تقرير آخر قالت الوكالة إن سورية لا تتعاون بشكل كامل معها من أجل إيضاح كل التساؤلات بشأن وجود مفاعل نووي سري محتمل. وكانت الوكالة أعلنت عن العثور على آثار من اليورانيوم الصناعي في موقع الكُبر في الصحراء الشرقية والذي تعرض للقصف من قبل إسرائيل عام 2007 قبل أن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية من زيارته.

وتزعم دمشق أنها لا تستطيع أن تمنح المفتشين مزيدا من حرية الوصول لموقع الكُبر نظرا لأنه موقع عسكري تقليدي. غير أن مدير الوكالة محمد البرادعي قال في تقريره إن هذا النزاع لا يفيد بسبب الاتفاق الذي تمّ مع المنظمة والمتعلق بعمليات التفتيش مشيرا إلى أن مثل هذه الاتفاقات لا تحد من حصول الوكالة على المعلومات أو المواقع بسهولة نظرا لأنها مواقع متعلقة بالنواحي العسكرية. وسمحت دمشق للوكالة بالحصول على عيّنات نووية إضافية في البلاد ويتمّ تحليلها حاليا غير أن المفتشين يسعون للحصول على معلومات وتفسيرات إضافية.








All the contents on this site are copyrighted ©.