جمعية "الكلمة الإلهي" الرهبانية تحتفل بمرور مائة عام على تواجدها في الفيليبين

احتفلت جمعية "الكلمة الإلهي" الرهبانية بمرور مائة عام على تواجدها في الفيليبين حيث تُعد اليوم أكبر جمعية رهبانية في البلد الآسيوي. في يوم عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء من العام 1909 وصل إلى مرفأ سان إيزيدرو الفيليبيني أول مرسلَين ينتميان إلى هذه الجمعية وهما الكاهنان لويس بيكيرت وجون شيرمان.

وعلى مر العقود نمت هذه الجمعية لتصبح اليوم أكبر جمعية رهبانية رجالية في الفيليبين إذ تضم أكثر من أربعمائة وستين راهبا يتوزعون على الأراضي الفيليبينية كلها، يمدون المساعدة للفقراء وأطفال الشوارع ويوصلون كلمة الله إلى السكان الأصليين في المناطق النائية.

الأب أنطونيو بيرنيا، الرئيس العام لجمعية "الكلمة الإلهي" أكد أن الجمعية تحصد اليوم ثمار ما زرعه المرسلون الأوائل الذين قدموا إلى الفيليبين لمائة سنة خلت، وسط العديد من الصعاب والتحديات. وحث جميع المنتسبين إلى جمعية الكلمة الإلهي على التحلي دوما بشجاعة وحكمة المرسلين الأوائل كيما يتمكنوا من مواجهة التحديات المطروحة اليوم أمامنا.

يُشار إلى أن الاحتفالات انطلقت بحفل موسيقي نُظم في مدينة سان خوان، وستنتهي أواخر آب أغسطس الجاري بقداس إلهي يحتفل به الأب بيرنيا في مرفأ سان إيزيدرو. جمعية الكلمة الإلهي الرهبانية أنشأت على يد القديس أرنولد جانسن في هولندا في العام 1875 وتضم حاليا أكثر من ستة آلاف راهب يتوزعون على سبع وستين دولة.