2009-08-19 15:31:11

رئيس أساقفة لواندا يتحدث عن السلم الاجتماعي والنمو في أنغولا


"تحقيق السلام يتطلّب الحوار ويشكل جزءا من التربية، وهناك حاجة لتوفير مزيد من أماكن العمل لحل المشاكل الاجتماعية ـ الاقتصادية": هذا ما قاله رئيس أساقفة لواندا المطران دامياو فرانكلين في مقابلة مع وكالة الأنباء الأنغولية (أنغوب)، أشار فيها إلى أن الكنيسة تقدر مناخ السلام السائد في البلاد منذ سبع سنوات، داعيا لترسيخه أكثر فأكثر، ومؤكدا أن انتهاء الحرب غير كاف لحل المشاكل، إذ هناك حاجة للتعمق بأوجه النمو المتعددة، لأن السلم الاجتماعي تحد كبير يتطلّب مشاركة جميع المواطنين.

وتمنى رئيس أساقفة لواندا مزيدا من الاستثمار في قطاعي التعليم والصحة لإعطاء أجوبة على التحديات المرتبطة بحقوق المواطن الرئيسة، أما في ما يتعلق بالتزام الكنيسة لصالح السلام، فذكّر المطران فرانكلين بإسهامها القيّم لاسيما في تنشئة المواطنين على ضمير ديمقراطي، وبنداءاتها الكثيرة من أجل المصالحة والسلام، وختم حديثه بالقول "إن النمو ليس ماديا وحسب إنما روحيا أيضا، وككنيسة، ندعو المؤمنين ليكونوا ناشطين أكثر في جميع المجالات لصالح الخير المشترك".

تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر زار جمهورية أنغولا في آذار مارس الفائت وذكّر في كلمته الوداعية بمطار لواندا الدولي بالسينودس الثاني الخاص بالقارة الأفريقية المرتقب بالفاتيكان في أكتوبر تشرين الأول القادم، وقال: لا تتعبوا من دفع السلام من خلال علامات الغفران والعمل من أجل المصالحة الوطنية لئلا يتغلب العنف على الحوار، الخوف والإحباط على الثقة، والكراهية على المحبة الأخوية.








All the contents on this site are copyrighted ©.