اختتام أعمال الجمعية العامة التاسعة لإتحاد مجالس أساقفة آسيا

انتهت يوم أمس الأحد في مانيلا أعمال الجمعية العامة التاسعة لإتحاد مجالس أساقفة آسيا بقداس إلهي رئسه الموفد البابوي الخاص الكاردينال فرنسيس أرينزي الذي ألقى عظة أكد فيها أن الإيمان يحمل المؤمن على وضع ذاته بين يدي الله، مشيرا إلى أهمية عبادة الإفخارستيا في حياة كل مؤمن مسيحي. وأكد أهمية المرتبة التي تحتلها كلمة الله في الاحتفال الإفخارستي، وقد أعطى سينودوس الأساقفة الأخير الذي عُقد في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر الماضي حيزا كبيرا لهذا الموضوع.

بعدها تحدث الكاردينال أرينزيه عن مسألة انثقاف الإنجيل والاحتفالات الإفخارستية، وهو موضوع تطرق إليه آباء السينودوس. و أكد أن الثقافات الآسيوية غنية بالقيم التي تطرق إليها المؤتمرون على مدى الأيام الستة الفائتة، مشيرا إلى أن كل المؤمنين ـ وعلى اختلاف ثقافاتهم ـ يشاركون في الذبيحة الإلهية بهدف عبادة الله ورفع التمجيد والشكران له ولطلب المغفرة عن الخطايا ولابتهال العطايا. وفي ختام عظته سأل الكاردينال أرينزي العذراء مريم، امرأة الإفخارستيا، أن تساعدنا جميعا على النمو في محبة الإفخارستية وعلى عيش هذا السر بالتزام متجدد يوميا ومقاسمته مع أخوتنا وأخواتنا بالإيمان.