2009-08-13 17:05:33

أمين عام اتحاد مجالس أساقفة آسيا يشدد على أهمية تنشئة المؤمنين


تحتاج المسيحية في آسيا لتجدّد متواصل وبناء كنيسة محلية قادرة حقا على الحوار مع ثقافات وديانات وشعوب القارة: هذا ما قاله المطران أورلاندو كويفيدو رئيس أساقفة كوتاباتو بالفيليبين وأمين عام اتحاد مجالس أساقفة آسيا خلال أعمال الجمعية العامة التاسعة المنعقدة في مانيلا بمشاركة مائة وسبعة وثلاثين موفدا عن ثلاثة وعشرين بلدا أسيويا. فبعد لقاء عام 2004 في كوريا حول دور العائلة في آسيا، يلتقي أساقفة القارة مجددا في العاصمة الفيليبينية لمدة ستة أيام وتحديدا من 10 وحتى 16 من الجاري، وستتمحور نقاشاتهم حول موضوع عيش الإفخارستيا في آسيا.

وكان الموفد البابوي الخاص لهذا الحدث الكنسي الكردينال فرنسيس أرينزي ترأس القداس الافتتاحي في كاتدرائية مانيلا وألقى عظة قال فيها إن العنوان المُختار للجمعية العامة مقرِّر لمستقبل الكنيسة في هذه القارة.

ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء، أكد المطران أورلاندو كويفيدو أن رسالة الكنيسة تحتاج دوما للتجدد، مذكّرا بأن ستين بالمائة من سكان العالم يعيشون في القارة الأسيوية التي هي ـ كما قال ـ أرض حوار على أكثر من جبهة: مع فسيفساء ثقافات عريقة طبعت حضارتها، ومع تقاليد دينية قديمة العهد ومع ملايين الأشخاص العائشين أوضاع عوز ويمثلون ثلثي فقراء العالم.

كما وأشار أمين عام اتحاد مجلس أساقفة آسيا إلى أن شهادة الإيمان الصامتة تبقى الطريقة الوحيدة لإعلان ملكوت الله في أماكن عديدة من هذه القارة حيث يُدعى المسيحيون للنظر لمثال هؤلاء المؤمنين من أجل ازدهار بشارة جديدة، مشددا على أهمية التنبه لحاجات الشباب والفقراء والالتزام بتنشئة المؤمنين العلمانيين على الإيمان.








All the contents on this site are copyrighted ©.