2009-08-10 15:58:37

الشباب والهجرات محور الجمعية العامة لأساقفة أفريقيا الغربية


"أحبوا ثقافة شعبكم وعودوا إلى دياركم بعد تحصيلكم العلمي للإسهام في نمو بلدانكم": نداء للشباب أطلقه أساقفة أفريقيا الغربية الناطقة بالإنجليزية في ختام أعمال جمعيتهم العامة الثانية عشرة في بنجول بغامبيا وتمحورت حول ظاهرة هجرة الشباب وتُعتبر موضوعا فائق الأهمية في وقت يتم فيه العمل لتشكيل المجلس الأسقفي الإقليمي لأفريقيا الغربية.

قال الأساقفة إن الهجرة ظاهرة عالمية تتطلب الحوار والصلاة وتنتج عنها عناصر إيجابية تساهم في نمو الحياة البشرية على كل الأصعدة، وقد يكون لها تبعات سلبية كالإجرام والابتعاد عن العائلة والاتجار بالكائنات البشرية أو الدعارة. وذكّر أساقفة أفريقيا الغربية بأن موضوع الهجرة يتطلب عملا جادا ومشتركا من قبل الحكومات والكنيسة والشباب أنفسهم.

هذا وكانت البطالة في أوساط الشباب من بين المواضيع الأخرى الواردة في البيان الختامي، وقال الأساقفة: ينبغي على الكنيسة وبالتوافق مع الحكومات استئصال البطالة وتوفير فرص عمل في المناطق الريفية والمدن، وأشاروا أيضا إلى ضرورة وضع برامج ثقافية، تربوية ورياضية تساعد الشباب على الافتخار بثقافتهم الخاصة وبتقاليد منطقة أفريقيا الغربية.

وختم أساقفة أفريقيا الغربية بيانهم الختامي مذكّرين بضرورة توفير ظروف اقتصادية وسياسية تسمح للأجيال الجديدة بإتباع طموحاتها الخاصة وتوجهوا للشباب قائلين: عودوا لبلدانكم بعد تحصيلكم العلمي ولا تهربوا للخارج بدون وثائق أو بطرق غير شرعية ولا تفعلوا ذلك أبدا لأسباب خاطئة كالمخدرات والدعارة والإجرام.








All the contents on this site are copyrighted ©.