2009-08-08 16:10:40

أساقفة الإكوادور يشددون على العدالة والحرية والسلام في المئوية الثانية للاستقلال


"لن نتراجع أبدا عن المطالبة بارتكاز العمل السياسي للأخلاقية": هذا ما قاله أساقفة الإكوادور في بيان نشروه احتفالا بالمئوية الثانية للاستقلال في 10 من آب أغسطس 2009، وكانت العديد من دول أمريكا اللاتينية قد أحيت هذه المناسبة الأشهر الماضية. ذكّر الأساقفة بأن بناء الأمة ارتبط منذ البداية بالإيمان الكاثوليكي وقالوا إن الكنيسة صقلت الهوية الوطنية وأصبحت بقوتها الروحية والدينية عنصرا أنسن الحياة الاجتماعية وأغنى الثقافة الوطنية.

وأشار الأساقفة في بيانهم إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في الإكوادور تعتبر هذه الذكرى مناسبة ملائمة لشكر الرب على العطايا الكثيرة وفي طليعتها الحرية الدينية، وأضافوا أن احترام هذه الحرية أتاح للجماعة الكنسية تقديم إسهامها الخاص في مجال التربية والرقي الإنساني، وأعطت المجال للتدخل الرعوي حول مسائل ذات طابع اجتماعي، سياسي، اقتصادي وثقافي.

هذا وأكد أساقفة جمهورية الإكوادور أن الديمقراطية شهدت فترات توتر في الآونة الأخيرة ودعوا لمواجهة المستقبل بتفاؤل من خلال التركيز على ما يجمع أكثر والابتعاد عما يفرق وشددوا أيضا على ضرورة وقف الصدامات وتعزيز الوئام وذكّروا بضرورة ارتكاز عمل السلطات ـ وعلى الدوام ـ إلى خدمة كرامة الإنسان والعائلة.

وفي ختام بيانهم احتفالا بالمئوية الثانية للاستقلال، توجّه أساقفة الإكوادور بفكرهم إلى جميع المتألمين من أوضاع حياة تحقّر كرامتهم وجددوا نداءهم لمضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز الديمقراطية فترتكز هكذا إلى الحقيقة والعدالة والحرية والسلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.