2009-08-07 16:28:09

حفل تنصيب رئيس أساقفة كولومبو: دعوة لبناء مجتمع عادل، حر وديمقراطي


في حفل تنصيبه تاسع رئيس أساقفة على أبرشية كولومبو عاصمة سريلانكا حث المطران مالكوم رانجيت الكاثوليك والبوذيين والهندوس والسياسيين والمواطنين العاديين على الاتحاد معا لبناء السلام الحقيقي والمصالحة، وقد شارك في الاحتفال يوم الأربعاء الفائت مئات المؤمنين وممثلون عن الكنائس المسيحية والجماعتين الهندوسية والبوذية، وقرأ السفير البابوي في سريلانكا المطران جوزيف سبيتيري رسالة التعيين الرسولية في ما ألقى العظة رئيس الأساقفة السابق المطران أوزفالد غوميز وذكّر بأن أبرشية كولومبو تعود لما قبل وصول البرتغال إلى الجزيرة.

كما ووجه المطران رانجيت كلمة للمشاركين في حفل تنصيبه ضمنها دعوة حارة للجميع لرفع الصلاة من أجل مهمته الجديدة وتطرق للوضع السائد في جمهورية سريلانكا وشدد على رغبة الأبرشيات والكاثوليك جميعا بالالتزام من أجل السلام في البلاد، وقال: خلال السنوات الخمسين الماضية، عانى وطننا الحبيب من تبعات الانقسام وأضاف: تريد الكنيسة التعاون مع الرئيس والقادة السياسيين والدينيين والمواطنين كافة من أجل بناء مجتمع عادل، حر وديمقراطي حيث لا يكون الاختلاف في الدين أو العرق أم اللغة سبب انقسام إنما وحدة.

رئيس أساقفة أبرشية كولومبو المطران مالكوم رانجيت في الثانية والستين من العمر. عام 2001 عُين أمينا عاما مساعدا لمجمع لتبشير الشعوب، وكان سفيرا بابويا في إندونيسيا عامي 2004 2005 ليعود بعدها إلى الفاتيكان ويتسلم منصب أمين عام لمجمع العبادة الإلهية. عيّنه البابا رئيسا أساقفة على أبرشية كولومبو في حزيران يونيو الماضي وسلّمه درع التثبيت في 29 من الشهر عينه. هذا وتَعد رئاسة أبرشية كولومبو ستمائة وسبعة وخمسين ألف كاثوليكي من مجموع عدد السكان البالغ خمسة ملايين وسبعمائة ألف نسمة. أما كاثوليك سريلانكا فيشكلون نسبة سبعة بالمائة تقريبا من مجموع عدد سكان الجمهورية البالغ عشرين مليون نسمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.