2009-08-05 16:05:06

نداء أساقفة أمريكا الوسطى للرئيس أوباما من أجل حقوق المهاجرين


يوجد نحو خمسة ملايين مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة متحدرين من بلدان أمريكا الوسطى. وبهدف تحسين أوضاع حياة هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون ويعملون منذ سنين عديدة بدون أية حقوق بعيدين عن أحبائهم ويساهمون أيضا في دعم اقتصاد الولايات المتحدة وبلدانهم الخاصة، أطلق أساقفة أمريكا الوسطى حملة من أجل إصلاح قانون الهجرة وتوجهوا مباشرة إلى الرئيس باراك أوباما مطالبين بتحسين معاملة المهاجرين ـ كما أكد المطران غونزالو دي فيلا فاسكيس أمين عام مجلس أساقفة غواتيمالا ـ مضيفا أن المبادرة ترمي بشكل خاص لمؤازرة جهود مجلس أساقفة الولايات المتحدة الملتزمين لصالح إعادة لمّ شمل العائلات المهاجرة من بلدان أمريكا الوسطى، عبر إصلاح تشريعي يضمن الاحترام الكامل للحقوق الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن أساقفة الولايات المتحدة تطرقوا لهذه المسألة في آذار مارس الفائت ودعوا الحكومة لتعديل القانون المتعلق بالهجرة وأكد المطران ويلتون دانيال غريغوري رئيس أساقفة أتلانتا ـ وفي أكثر من مناسبة ـ أن قوانين الهجرة في الولايات المتحدة أضحت أكثر تضييقا في وقت يعيش فيه ما يزيد على 12 مليون شخص على هامش المجتمع، أما الكردينال فرنسيس جورج رئيس أساقفة شيكاغو ورئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة فتمنى بدوره أن يشكل الإصلاح المنتظر ربما العام القادم "إشارة واضحة لالتزام الرئيس في التغيير".








All the contents on this site are copyrighted ©.