2009-08-05 15:30:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 5 أغسطس 2009


أحمدي نجاد يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لإيران لولاية ثانية

أدى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإسلامي أي البرلمان رئيسا لإيران لولاية ثانية لأربع سنوات. في كلمته التي أعقبت أداءه اليمين شدد على ضرورة أن يشعر الإيرانيون بالهدوء والأمن. كما وعد بتبدلات جذرية وبالصمود أمام القوى الأجنبية الساعية إلى تقويض أسس النظام الإيراني.

وفي شق آخر من خطابه شدد على أهمية أن يكون لبلاده دور مؤثر في إدارة العالم. كما أكد على أن بعض الدول الغربية تضع الديمقراطية لخدمة مصالحها دون أن تحترم خيارات الشعوب الأخرى معتبرا أنه ليس هناك في إيران من ينتظر رسائل تهنئة من قادة الدول الغربية في إشارة إلى دول على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وكانت مراسم أداء اليمين الدستورية بدأت بكلمة لرئيس مجلس الشورى علي لاريجاني تلتها كلمة لرئيس السلطة القضائية محمود شهرودي. وحضر هذا الحفل رؤساء البعثات الأجنبية في طهران وعدد كبير من مسؤولي الدولة. وشهدت الشوارع المحيطة بمقر المجلس في وسط طهران انتشارا أمنيا مكثفا خشية اندلاع تظاهرات.

مع ذلك تدخلت قوى الأمن لتفريق تظاهرة موالية لزعيم المعارضة موسوي وأوقفت عشرات الأشخاص وأمرت بإغلاق جميع المحال التجارية في هذه المنطقة خوفا من أن يجد المتظاهرون ملجأ فيها. وعلم أن قوات خاصة أوقفت واحدا من معاوني مير حسين موسوي وقادته إلى السجن بعد أن فتشت منزله وصادرت حاسوبه الشخصي. وتم توقيف صحفييْن إيرانيين مسؤولين عن موقع موسوي على الإنترنت.

أشار شهود عيان في الساحة الرئيسة حيث يوجد مقر مجلس الشورى إلى تظاهرات متقطعة أمام المقر حيث ردد المتظاهرون الموت للديكتاتور متهمين أحمدي نجاد بتزوير الانتخابات الرئاسية. أضاف الشهود أن  رجال الشرطة استخدموا الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. كما عززوا الإجراءات الأمنية قبيل خروج أحمدي نجاد من البرلمان. وفقا للدستور الإيراني أمام أحمدي نجاد مهلة أسبوعين لتشكيل حكومته وعرض أعضائها على المجلس للحصول على الثقة.

 

 

 

وزيرة الخارجية الأمريكية تقول إن نمو أفريقيا الاقتصادي يتوقف على الإدارة الرشيدة

أكدت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في خطاب ألقته الأربعاء في نيروبي المحط الأول من جولة لها على سبع دول أفريقية أن التقدم الاقتصادي في أفريقيا يتوقف على الإدارة الرشيدة في بلدان القارة والالتزام بدولة القانون من خلال مكافحة الفساد والجريمة المنظمة. ألقت كلينتون كلمتها أمام المنتدى الثامن لبرنامج النمو في أفريقيا وهو برنامج أمريكي أقره الكونغرس عام 2000 ويقيم تعاونا اقتصاديا وتجاريا مع القارة الأفريقية حتى عام 2015

وفي رسالة مسجلة تم بثها في نيروبي خلال المؤتمر أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم إدارته الكامل لنمو أفريقيا. وقال أوباما في الرسالة مخاطبا المشاركين في المؤتمر الذي افتتحته هيلاري كلينتون أرى أفريقيا كجزء أساسي من عالمنا المترابط. وتابع الرئيس الذي كان والده كينيا أؤكد لكم دعم الولايات المتحدة الكامل وشراكتها.

كانت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية وصلت إلى كينيا مساء الثلاثاء في جولة أفريقية جديدة تستغرق 11 يوما وتأتي بعد 3 أسابيع على نداء الرئيس أوباما في أكرا بغانا لأفريقيا كي تحارب الممارسات المناوئة للديمقراطية والنزاعات والأمراض.

ستحاول السيدة كلينتون تقوية العلاقات مع ثلاث قوى في القارة هي كينيا ونيجيريا وأفريقيا الجنوبية ومد يد العون لثلاثة بلدان تعاني من نزاعات حديثة العهد أي أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا. تنتهي الجولة الأفريقية بزيارة إلى الرأس الأخضر. 

على صعيد آخر رأى خبراء سياسيون أن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون المفاجئة إلى كوريا الشمالية قد تطلق حوارا مباشرا وتخفف من حدة التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن. غادر كلينتون الأربعاء كوريا الشمالية برفقة صحفيتيْن أمريكيتين عفا عنهما الرئيس الكوري كيم يونغ في أعقاب زيارة أعلى مسؤول أمريكي لكوريا الشمالية منذ عشر سنوات. لكن الإعلام في سيول حذر من خطر انعزال كوريا الجنوبية في حال تقوى محور واشنطن بيونغ يانغ.

 

العاهل السعودي يعتبر الانقسامات الفلسطينية أسوأ من العدو الإسرائيلي

أشار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في رسالة موجهة إلى مؤتمر حركة فتح إلى أن الانقسامات بين الفلسطينيين أشد ضررا من العدو الإسرائيلي. وجاء في الرسالة أن العدو المتكبر لم يستطع عبر سنوات طويلة من العدوان المستمر أن يلحق من الأذى بالقضية الفلسطينية ما ألحقه الفلسطينيون أنفسهم بقضيتهم خلال شهور قليلة. وكانت السعودية قد تعرضت لضغوط للانفتاح على إسرائيل غير أنها أجابت أن استمرار سياسة الاستيطان هي العائق الأكبر أمام استئناف عملية السلام.

 

بريطانيا تؤيد توقيع اتفاق بين سورية والاتحاد الأوروبي رغم مخاوفها

قال مسؤول بريطاني إن بريطانيا تؤيد توقيع اتفاقية اقتصادية بين سورية والاتحاد الأوروبي على الرغم من مخاوفها بشأن انتهاكات دمشق لحقوق الإنسان. ودعا إيفان لويس نائب وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية إلي بداية جديدة مع سورية وقال إنه ينبغي تشجيع دمشق لتغيير سياساتها على الرغم من تحالفها مع إيران ودعمها حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وقال لويس بعد اجتماع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بريطانيا ستحاول لعب دور إيجابي للمساعدة في حدوث ذلك رغم أن بعض الدول الأوروبية ما زالت لديها مخاوف بشأن بعض العوامل في السياسة السورية. رأى المسوؤل البريطاني أن اتفاقية اقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ودمشق قد تساعد في دعم الاقتصاد السوري الذي يتأثر بالأزمة المالية العالمية.

 

استمرار العنف في العراق

قتل 6 شرطيين عراقيين وجرح 8 مدنيين في انفجار سيارة مفخخة استهدف صباح الأربعاء مركزا للشرطة العراقية في الرمادي في إقليم الأنبار السني. تلا الانفجار تبادل إطلاق نار بين قوى الأمن وفريق من الإرهابيين. وليل الثلاثاء الأربعاء قتل 5 شرطيين وجرح 6 مدنيين في أحد أسواق بغداد في انفجار قنبلة لدى مرور دورية للشرطة. وفي كربلاء خطف مسلحون 11 حاجا شيعيا وسائق سيارتهم في ما كانوا متجهين للمشاركة في حفل ديني. 








All the contents on this site are copyrighted ©.