2009-08-05 16:04:58

الأقلية المسيحية في نيبال ضحية الترويع وتهديدات موجهة للكهنة لمغادرة البلاد


"الأقلية المسيحية في نيبال ضحية الترويع والتهديد ولا تمثل إلا صفر فاصلة أربعة بالمائة من مجموع عدد السكان، معظمهم من الهندوس": هذا ما قاله في حديث لوكالة آسيا نيوز للأنباء الأب بيوس بيرومانا المسؤول عن المركز الرعوي "للقديس جان ماري فياني" في غودافاري، على بعد خمسة عشر كيلومترا جنوب العاصمة كاتماندو، وأضاف أن كهنة كثيرين تلقوا تهديدات من مجهولين لمغادرة البلاد، وأكد أنه تلقى بدوره الأيام الماضية اتصالا هاتفيا وأُعطي مهلة شهر واحد للرحيل وإلا سيواجه عواقب وخيمة، وأعلن المهدِّد بأنه ينتمي لجيش الدفاع عن نيبال ويضم مجموعة من المتطرفين الهندوس تبنّوا اغتيال الكاهن الساليزياني جون براكاش في يناير كانون الثاني من عام 2008 في سيرسيا والاعتداء على كنيسة الصعود في كاتماندو في 23 من أيار مايو الفائت.

هذا ورفع الأب بيرومانا شكوى لكن السلطات ـ وعلى ما يبدو ـ لم تتخذ أية إجراءات لحماية المركز الرعوي الكاثوليكي الذي تم افتتاحه عام 2004. وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، يعتري القلق المؤمنين الكاثوليك لاسيما وأن المسيحيين البروتستانت تلقوا تهديدات مماثلة.








All the contents on this site are copyrighted ©.