2009-08-03 15:54:17

الرابع من أغسطس عيد خوري آرس. مقابلة مع المطران لحام حول السنة الكهنوتية


تحتفل الكنيسة الكاثوليكية غدا الثلاثاء الموافق تاريخ الرابع من آب أغسطس بعيد القديس جان ماري فيانيي، وقد تحدث الأب الأقدس في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي أمس الأحد عن خوري آرس وقال إن السنة الكهنوتية تأتي إحياء للذكرى الخمسين بعد المائة لوفاته وأشار إلى أن هذا الكاهن المتواضع مثال حياة كهنوتية ليس لكهنة الرعايا وحسب إنما أيضا للكهنة جميعا.

وكان البابا بندكتس السادس عشر وأثناء ترؤسه صلاة الغروب في البازيليك الفاتيكانية مفتتحا السنة الكهنوتية، في التاسع عشر من حزيران يونيو الفائت، قد ذكّر بدعوة يسوع للاستقرار في محبته وتحدث عن أهمية التوبة والرحمة الإلهية، وقال إن الكنيسة تحتاج لكهنة قديسين وخدام يساعدون المؤمنين على اختبار محبة الرب الرحيمة.

وفي رسالته لكهنة العالم عشية انطلاق السنة الكهنوتية تزامنا والاحتفال بعيد قلب يسوع الأقدس، قال الحبر الأعظم إن السنة الكهنوتية تهدف لإنماء الالتزام بالتجدد الداخلي، فتصبح شهادة الكهنة الإنجيلية أكثر قوة وفعالية في عالم اليوم. كما وشدد البابا على أهمية سر التوبة وقال إن القديس جان ماري فياني كان يقضي في بعض المرات ست عشرة ساعة في كرسي الاعتراف متمكنّا من تبديل قلب وحياة أشخاص كثيرين، ودعا الكهنة ليكونوا في عالم اليوم ـ وعلى مثال خوري آرس ـ رسل رجاء ومصالحة وسلام.

عن الاحتفال بالسنة الكهنوتية والرسالة التي يوجهها القديس جان ماري فياني لكهنة اليوم، حدثنا أسقف تونس المطران مارون لحام. نستمع إلى ما قاله. RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.