هيئة العمل الكاثوليكي في المكسيك تحتفل بعيدها الثمانين

احتفلت هيئة العمل الكاثوليكي في المكسيك بالذكرى 80 لنشاطها في نشر القيم المساعِدة على نمو الفرد والجماعة. وإحياء لهذه الذكرى جرى لقاء في مدينة بويبلا من 24 وحتى 26 من الجاري بمشاركة أعضاء الهيئة الناشطة في خمسين أبرشية مكسيكية.

ذكّر المجتمعون في بيانهم الختامي بالتزام الهيئة في عيش الإنجيل وتحقيق دعوتها المسيحية في قلب الكنيسة وشددوا على أهمية تحليل الواقع بنظرة موضوعية لتقديم أجوبة مستوحاة من الإنجيل والعمل انطلاقا من العقيدة الاجتماعية للكنيسة التي تستلزم احترام حياة وكرامة كل كائن بشري كما والدفاع عن العائلة لكونها أحد أهم كنوز البشرية والاعتراف بالتربية كعامل مقرِّر لنمو الشعوب إضافة لتعزيز روح الشركة لأنه يساعد على تخطي الأنانية وبناء مجتمع أكثر عدلا وإنسانية.

السفير البابوي في المكسيك، رئيس الأساقفة كريستوف بيار أكد خلال قداس إلهي احتفالا بالذكرى الثمانين لهيئة العمل الكاثوليكي، أن الكنيسة تحتاج إلى العلمانيين الذين ـ وعبر الأمانة لدعوتهم والتحلّق حول رعاتهم ـ يبدون استعدادهم للعمل سويا في حقل الرسالة والبشارة.

ودعا المطران بيار جميع الحاضرين ليظهروا التزامهم لصالح البشارة أنّى وجدوا ويستنيروا بمثال القديسين والطوباويين، ويعلموا بلا كلل كيما يستعيد عالمنا المعنى الحقيقي للإنسان وكرامته وقيمة الحياة والعائلة والسلام والتضامن والعدالة والرحمة.