نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 30 يوليو 2009

إسرائيل تفرض طوقا محكما في محيط المسجد الأقصى بالقدس

ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل فرضت الخميس طوقا محكما في محيط المسجد الأقصى في القدس. وتأتي هذه الإجراءات الإسرائيلية عشية استعداد جماعات من المستوطنين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى في القدس لإقامة الشعائر والطقوس التلمودية الخاصة باليوم الأخير من أيام ما يسمى بذكرى خراب الهيكل اليهودي.

أضافت المصادر نفسها أن قوات الأمن الإسرائيلي نصبت عددا من المتاريس والحواجز داخل القدس القديمة وعلى الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى. ودعت هيئات وشخصيات فلسطينية إلى تكثيف التواجد في محيط المسجد ردا على دعوات قيادات الجماعات اليهودية المتطرفة لأنصارها بالتواجد المكثف في الباحة الرئيسة لتنظيم مسيرات كبرى في هذه الذكرى.

على صعيد آخر ومع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح الأسبوع القادم في بيت لحم عاد إلى الضفة الغربية بعد فترة طويلة في المنفى محمد غنيم المعروف باسم أبو ماهر وهو واحد من أهم كوادر الحركة. ولدى وصوله التقى الرئيس الفلسطيني أبو مازن. أبو ماهر عضو مؤسس في فتح وواحد من القادة العسكريين فيها. عارض اتفاقيات أوسلو وفضل البقاء في المنفى في تونس.

بالمقابل تحاول حركة حماس إفشال مؤتمر فتح إذ استدعت الخميس أعضاء هذه الحركة في غزة لليوم الثاني على التوالي لإقناعهم بعدم المشاركة في المؤتمر. وكانت حماس أعلنت أنها أبلغت مصر رسميا رفضها السماح لأعضاء فتح بمغادرة القطاع للمشاركة في هذا المؤتمر. وينتظر نحو 400 من كوادر فتح في غزة قرار حماس السماح لهم بالسفر.

وكشفت مصادر في السلطة الفلسطينية أنها تجري اتصالات مع تركيا ومصر وسورية وروسيا من أجل الضغط على حماس للتراجع عن قرارها. وكانت حماس طلبت الإفراج عن معتقليها بالضفة الغربية من أجل السماح لأعضاء فتح في غزة بالوصول إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر. من جهتها توعدت فتح باتخاذ إجراءات قاسية ومأساوية وغير مسبوقة بحق حماس ردا على منعها كوادر الحركة من مغادرة غزة. وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد إنه سيتم الإعلان خلال اليومين المقبلين عن ماهية هذه الإجراءات التي ستفاجىء حماس. وأكد أن جهودا حثيثة بذلت خلال الأيام الماضية من قبل سورية وبعض الدول العربية الشقيقة لإقناع حماس بالسماح لأعضاء فتح من قطاع غزة بالمشاركة إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل.

 

إسلاميو بوكو حرام يفرون أمام هجمات الجيش النيجيري

أجبر هجوم شنه الجيش النيجيري على جماعة بوكو حرام الإسلامية أفراد هذه التشكيلة على الفرار بعد 4 أيام من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص. وذكرت تقارير محلية أن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم طالبان نيجيريا شنت خلال اليومين الماضيين سلسلة من الهجمات على مراكز الشرطة شمال البلاد ما حمل الجيش النيجيري على التصدي لعناصرها.

نيجيريا أكبر دول القارة السوداء من حيث الكثافة السكانية إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 150 مليون نسمة مسلمون في الشمال ومسيحيون ووثنيون في الجنوب. وترغب جماعة بوكو حرام التي تشكلت عام 2002 في فرض الشريعة الإسلامية في أنحاء نيجيريا وتعارض أيضا التعليم الغربي. ويذكر أن شمال نيجيريا يطبق الشريعة الإسلامية بشكل تدريجي ما أدى إلى مشاكل مع الجماعات المسيحية.

 

العراق ينفي مقتل منفيين إيرانيين وكلينتون تدعو إلى ضبط النفس

نفت الحكومة العراقية أن يكون منفيون إيرانيون قتلوا في اشتباكات مع قوات أمنية عندما سيطرت هذه الأخيرة على معسكرهم. لكن شهودا عيان قالوا إن ثمانية قتلوا ووزعوا صورا للجثث. وكانت قوات عراقية سيطرت على مخيم أشرف شمال بغداد الذي يأوي منذ 20 عاما أعضاء في جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة لنظام طهران.

وقال واحد من سكان المخيم إن القوات داهمت المعسكر وأطلقت النار على الكثير من الناس أو ضربتهم ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 500 آخرين. كما ألقي القبض على 50 من سكان المخيم. وتقول الحكومة العراقية إنها ستغلق المعسكر وستعيد سكانه الأربعة آلاف إلى إيران أو إلى دولة ثالثة.

من جانبها دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الطرفين إلى ضبط النفس لكنها أوضحت أن السلطات العراقية مدعوة إلى معالجة هذا الوضع وأضافت أنها تتوقع أن تفي السلطات العراقية بالتزاماتها لواشنطن بعدم إرسال سكان المخيم إلى دول قد يتعرضون فيها للتعذيب أو الاضطهاد بسبب معتقداتهم السياسية والدينية.

 

زعيما المعارضة الإيرانية يزوران قبور ضحايا تظاهرات الاحتجاج

زار زعيما المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي الخميس  قبور ضحايا تظاهرات الاحتجاج التي أعقبت إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد. وكان المرشحان الخاسران في انتخابات الثاني عشر من يونيو الفائت الرئاسية واللذان يدعوان إلى إلغاء نتائج الاقتراع بسبب عمليات تزوير وإجراء انتخابات جديدة دعيا أولا إلى تجمع صامت الخميس في وسط طهران إحياء للضحايا. لكن السلطات رفضت السماح لهما بذلك.

وأفادت الصحف المحلية أن والدة الفتاة ندى سلطان التي قتلت في العشرين من يونيو برصاص الشرطة الإيرانية وتحولت إلى رمز حركة الاحتجاج ستزور المقبرة. وشوهد في جميع أنحاء العالم شريط الهواة الذي تم بثه على الإنترنت حول مقتل الفتاة. هذا وتدخلت قوى الأمن الإيرانية لتفريق التجمع أمام قبور الضحايا.

 

بريطانيا وأمريكا تدافعان عن جهود الحرب في أفغانستان

تعهدت بريطانيا والولايات المتحدة بمواصلة الجهود في أفغانستان على الرغم من الشكوك الشعبية المتزايدة بشأن الحرب التي شهدت فيها قوات البلدين الشهر الماضي أكبر خسائرها منذ بدايتها عام 2001. وأكد دفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني الذي يزور واشنطن لإجراء محادثات بشأن أفغانستان أن هذه مرحلة صعبة لكل الدول التي لها قوات في أفغانستان. من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن واشنطن ستقف جنب بريطانيا في أفغانستان.