البابا يودع ليه كومب منهيا فترة استراحته الصيفية في فال داوستا

أنهى البابا بندكتس الـ16 اليوم الأربعاء فترة استراحته الصيفية في فال داوستا في ربوع جبال الألب الإيطالية المحاذية لفرنسا، فالتقى في الحديقة المجاورة لدارة إقامته في ليه كومب وفدا من شبيبة الجمعية الساليزيانية وعناصر من الشرطة والجيش وفوج الإطفائية ورجال الدفاع المدني والشرطة الفاتيكانية، إضافة إلى جميع من سهروا على راحته وخدمته طوال فترة إجازته.

هذا ووجه البابا كلمة عفوية لضيوفه شكرهم فيها على خدمتهم التي تميزت بالكفاءة والحرص والفعالية، وقال إنهم كالملائكة الحراس الخفيين ولكنهم فاعلون ويقظون ومتنبهون. وأضاف أنه عاش سلاما سماويا لم يعكر صفوه شيء بل شعر بصمت فائق الوصف خرقه تغريد العصافير والطيور فقط، التي لمس فيه حضور موسيقى الخالق معه.

وفيما تمنى عطلة هانئة للجميع، غمز البابا بلطف إلى أن ملاكه الحارس لم يستطع منع الحادث الذي تعرض له وأدى لكسر في معصمه الأيمن، تلبية لأوامر علية!! مضيفا أن الرب أراد ربما تلقينه قدرة أكبر على الصبر والاحتمال والتواضع، ومنحه وقتا أطول للصلاة والتأمل. وإذ أكد الأب الأقدس لزواره صلاته الدائمة لأجلهم، منحهم بركته الرسولية.

وعند الرابعة والنصف عصرا، وجه البابا كلمة تقدير وشكر لأسقف آوستا المطران جوزيبه أنفوسي والسلطات المدنية الإقليمية ومسؤولين في بلدية إنترود قبيل مغادرته مقر إقامته، كما حيا أطفال ومواطني بلدة أنترود أثناء توجهه نحو الطائرة المروحية التي أقلته إلى مطار تورينو الدولي حيث استقل الطائرة إلى مطار تشامبينو بروما، ومن ثم إلى القصر الرسولي الصيفي بكاستل غاندولفو.