2009-07-27 12:10:03

مسيحيون يشجبون التمييز الذي يتعرض لها ضحايا الحرب الدائرة بين الجيش ومجموعات موالية لحركة طالبان


شجبت مجموعات مسيحية التمييز في معاملة ضحايا الحرب الدائرة رحاها بين الجيش الحكومي وتنظيمات مسلحة موالية لحركة طالبان. وحدها العائلات المسلمة المسجلة في المراكز الحكومية في وادي سوات وماكالاند تتلقى مساعدات الحكومة من أجل إعادة الإعمار. أما المسيحيون فقد حلوا ضيوفا على أهالهم وأصدقائهم بعد أن أُبعدوا عن مخيمات اللاجئين وحرموا من المساعدات. هذا ما شجبته صحيفة "باكستان كريستيان بوست" التي طالبت بالمساواة في معاملة المهجرين البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص.

في 13 يوليو الفائت، اتخذت إسلام آباد التدابير من أجل عودة المهجرين وعم الأمان مختلف المناطق الواقعة في شمال شرق البلاد والقريبة من الحدود مع أفغانستان ليتمكن المهجرون من العودة إلى منازلهم. وبغية تسهيل العودة إلى الحياة الطبيعية، قررت الحكومة تخصيص ما يعادل مائتين وثلاثين يورو كتعويض للعائلات المتضررة من الحرب.

وكانت وكالة آسيا نيوز قد شجبت في الأسابيع الأخيرة التمييز في معاملة ضحايا الحرب المسيحيين الذين طردوا من مخيمات اللاجئين بسبب عقيدتهم ووقعوا ضحية أشكال التمييز المتعددة، لذلك، قامت هيئة كاريتاس والكنيسة الكاثوليكية في باكستان ومنظمات مسيحية أخرى بإطلاق حملات جمع الأموال وتوزيع الأغذية والاحتياجات الأساسية للمهجرين التي استفاد منها المسيحيون والمسلمون معا. وقد عبر نظير بهاتي، رئيس "المؤتمر المسيحي الباكستاني" عن قلقه حيال التمييز في المعاملة وطالب الحكومة بضمان التعويض أيضا للمهجرين المسيحيين الذين يستضيفهم أقاربهم وأصدقاؤهم.

(نقلا عن وكالة زينيت)








All the contents on this site are copyrighted ©.