2009-07-23 17:39:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 23 تموز 2009


أوباما يستقبل المالكي في البيت الأبيض ويقول أن واشنطن لا تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في واشنطن أن بلاده لا تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق وأنه سيسحب كل قواته من البلد العربي تماشيا مع الاتفاق المبرم مع العراقيين، أي خلال فترة أقصاها نهاية العام 2011. وأكد أوباما أن بلاده ليست لها أطماع في ثروات العراق وأرضه.

من جانبه عاد المالكي ليطالب مجددا بإخراج بلاده من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإلغاء العقوبات الدولية المفروضة على العراق بعد حرب الكويت. وكان رئيس الوزراء العراقي قد تطرق مع الرئيس الأمريكي أوباما إلى مؤتمر الاستثمار الأجنبي في العراق الذي سيُعقد في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل. كما ناقش الرجلان مسائل أخرى تتعلق بقانون النفط والمشاكل الداخلية العراقية التي تهدد وحدة البلاد.

 

الأسد وأردوغان يسطران ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط

سطر الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع عقداه يوم أمس الأربعاء في حلب على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط والذي "يتطلب توفر الإرادة السياسية الحقيقية لدى إسرائيل من أجل صنع السلام المستند إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري لغاية حدود الرابع من حزيران عام 1967".

وأفادت وكالة سانا السورية للأنباء أن الزعيمين اتفقا على متابعة العمل المشترك وتكثيف الجهود من أجل رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة المساعي الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية التي تضمن وحدة الصف الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد الأسد وأردوغان ضرورة الاستمرار في دعم الحكومة العراقية ومساعيها لتعزيز المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي.

هذا وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور الكبير الذي تشهده علاقات البلدين والتأثير الإيجابي لهذه العلاقات على تعزيز الاستقرار في المنطقة، وشددا على أهمية استمرار الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة بالسرعة المطلوبة. يُذكر أن أنقرة اضطلعت بدور الوسيط في أربع جولات من المفاوضات غير مباشرة بين سورية وإسرائيل العام الماضي، قبل أن ينسحب الجانب السوري من هذه المحادثات في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

ليبرمان يدعو البرازيل إلى إقناع طهران بالعدول عن برنامجها النووي

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن بإمكان البرازيل الاضطلاع بدور مهم في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي بحكم العلاقات الجيدة بين برازيليا وطهران. أتى هذا الإعلان في أعقاب محادثات أجراها رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا وتناولت العلاقات الثنائية وملف السلام في الشرق الأوسط. يشار إلى أن ليبرمان يقوم بجولة على أمريكا اللاتينية تشمل البرازيل ، الأرجنتين، بيرو وكولومبيا بهدف احتواء النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة حسبما جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.

على صعيد آخر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن تدعوان طهران إلى الإسراع في الاستجابة للمقترحات الدولية بشأن ملفها النووي، وحث المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود الرامية إلى حمل كوريا الشمالية على العودة إلى طاولة المباحثات مع اللجنة السداسية. جاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الروسي خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأربعاء في بانكوك على هامش اجتماع تعقده رابطة دول جنوب شرق آسيا حول الأمن وتشارك فيه أيضا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون. وأشار لافروف إلى أن المشاركين في الاجتماع أيدوا تنشيط التعاون بين روسيا والدول الأعضاء في الرابطة واتفقوا على عقد قمة ثنائية في موسكو في المستقبل القريب.

 

نتنياهو يقول إن جدار الفصل سيبقى على الرغم من الهدوء الأمني

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب ألقاه يوم أمس الأربعاء أمام الكنيست الإسرائيلي إن الجدار الفاصل في الضفة الغربية سيبقى على الرغم من الهدوء وغياب الهجمات الفلسطينية على حد تعبيره، مضيفا أن بلاده تنعم بالهدوء بفضل الجدار الفاصل بين إسرائيل وأراضي الضفة الغربية. وجاءت تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بعد أن ذكرت صحيفة "معاريف" أن مسؤولين فلسطينيين دعوا واشنطن إلى حث إسرائيل على تفكيك الجدار نظرا لتحسن الوضع الأمني في الضفة الغربية، لكن نتنياهو لم يشر في خطابه أمام الكنيست إلى احتمال تفكيك الجدار. ولم يتأخر رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تصريحات نتانياهو إذ عاد أبو مازن ليؤكد أن الجدار غير شرعي ويجب أن يزول.

 

باكستان تطالب الولايات المتحدة بالتعاون مع إسلام أباد في مجال مكافحة الإرهاب

طلب المسؤولون الباكستانيون من الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى إسلام أباد وكابل ريتشارد هولبروك تقاسم المعلومات الاستخباراتية في موضوع الإرهاب ووقف الهجمات بواسطة طائرات من دون طيار على المناطق القبلية. وخلال اجتماعه يوم أمس الأربعاء إلى هولبروك اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن على الولايات المتحدة أن تخصص "مزيدا من الوقت" للتعاون مع باكستان و"لتتقاسم" معها "المعلومات" في مجال محاربة متمردي طالبان.

وأضاف جيلاني أن هذا التعاون المتزايد سيكون أكثر فاعلية من "الهجمات غير المثمرة للطائرات من دون طيار" الأمريكية والتي تستهدف صواريخها بانتظام مناطق القبائل في شمال غرب البلاد. وأكد المسؤول الباكستاني أن هذه الهجمات التي ناهز عددها خمسين منذ شهر آب أغسطس 2008 وأسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص، "أعاقت بشكل جدي جهود باكستان لطرد المتمردين والإرهابيين" من قواعدهم.

هولبروك أعرب من جانبه عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة باكستان من خلال تزويدها "بالتجهيزات والذخائر التي تفتقر إليها للسماح لقواتها المسلحة بأن تنجح في عملياتها المستمرة ضد المتمردين" في شمال غرب البلاد. وقال إن بلاده تتقاسم المعلومات الاستخباراتية مع باكستان، خصوصا بشأن الهجوم العسكري الذي يشنه مشاة البحرية الأمريكية على طالبان في جنوب أفغانستان منذ بداية تموز يوليو الجاري، علما أن المسؤولين الباكستانيين قلقون إزاء احتمال توغل مقاتلي طالبان داخل الأراضي الباكستانية هربا من العمليات العسكرية الأمريكية في جنوب أفغانستان.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.