2009-07-22 16:53:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 22 تموز 2009


تكاثر النداءات الدولية المطالبة إسرائيل بوقف سياسة الاستيطان في القدس الشرقية

انضم الاتحاد الأوروبي، فرنسا وروسيا إلى الولايات المتحدة لحمل إسرائيل على وقف سياسة الاستيطان في القدس الشرقية، ما يكثف الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو التي رفضت حتى الآن الانصياع للمطالب الدولية. فقد دعت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في بيان لها الدولة العبرية إلى عدم القيام بأي عمل "استفزازي" في القدس الشرقية. وجاء في البيان أن "رئاسة الاتحاد الأوروبي تدعو إسرائيل للامتناع عن أي عمل استفزازي في القدس الشرقية بما في ذلك عمليات التدمير والإبعاد القسري للفلسطينيين".

وذكرت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي بالموقف المماثل الذي تبنته اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط في السادس والعشرين من حزيران يونيو الفائت. كما جددت واشنطن دعوتها للحكومة الإسرائيلية المتعلقة بوقف مشروع بناء عشرين مسكنا يهوديا في القدس الشرقية وقد اصطدمت هذه المطالب بجدار الرفض الإسرائيلي. وذكّرت حكومة ستوكهولم باسم الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سبق أن طالب إسرائيل في الرابع والعشرين من آذار مارس الفائت بالوقف الفوري لعمليات الإبعاد.

بالمقابل أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن الوزارة استدعت السفير الإسرائيلي في باريس دانيال شيك لمطالبة حكومة نتنياهو بوقف الاستيطان، وذلك بعد بضعة أيام من خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية. كما كرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوته لعقد مؤتمر دولي يعيد إطلاق عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. جاءت الدعوة يوم أمس الثلاثاء خلال غداء عمل مع الرئيس المصري حسني مبارك في باريس.

وأفادت مصادر قصر الإليزيه أن ساركوزي اعتبر خلال هذا اللقاء أن "الوقت يعمل لصالح المتطرفين" وبات من الضروري "اتخاذ مبادرات قوية لدفع الأطراف للعودة إلى طريق المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع". وردا على أسئلة الصحافيين في ختام لقائه مع نظيره الفرنسي تحدث الرئيس مبارك عن "مبادرات نستطيع اتخاذها في إطار الجهود التي نبذلها في المنطقة"، دون الإشارة إلى المؤتمر الدولي للسلام.

بدورها، دعت روسيا الحكومة الإسرائيلية إلى "الوقف الفوري" لبناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية. جاءت الدعوة على لسان المتحدث باسم الخارجية الروسية اندريه نستيرنكو الذي قال إن "الاستيطان يجب أن يتوقف فورا تماشيا مع مشروع خارطة الطريق".

 

مجلس جامعة الدول العربية يدين خطة بناء وحدات سكنية استيطانية في القدس الشرقية

على صعيد آخر أدان مجلس جامعة الدول العربية الخطة التي أعلنت عنها أوساط حكومية إسرائيلية المتعلقة ببناء وحدات سكنية استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة المصرية إميل أمين: RealAudioMP3

 

واشنطن تقول إنها مستعدة لتعزيز الطاقات الدفاعية لحلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة خطط إيران النووية

أكدت الولايات المتحدة استعدادها للوقوف إلى جانب حلفائها في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز طاقاتهم الدفاعية لمواجهة خطط إيران النووية. جاء هذا الإعلان على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون خلال مقابلة مع إحدى محطات التلفزة في تايلانديا قبيل مشاركتها في منتدى يُعقد ببانكوك حول الأمن في آسيا، تُناقش أثناءه مواضيع عديدة في طليعتها الأوضاع السياسية في ميانمار، الملف النووي الكوري الشمالي والإرهاب الدولي.

ذكّرت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن "ستترك الباب مفتوحا" أمام محادثات مع السلطات الإيرانية بشأن الملف النووي، لكنها لم تخف قلق الدول المجاورة حيال استمرار نشاطات تخصيب اليورانيوم في إيران، وأكدت أن بلادها على استعداد "لحماية حلفائها الإقليميين" من خلال "نشر مظلة دفاعية" في المنطقة. تأتي تصريحات هيلاري كلينتون بشأن سياسة إيران النووية غداة تحذيرات مماثلة أطلقتها ضد نظام بيونغ يانغ إذ أعربت عن قلق الولايات المتحدة إزاء الأنباء الحاكية عن نقل تكنولوجيا نووية من كوريا الشمالية إلى ميانمار.

من المرتقب أن توقع وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها للمنطقة "معاهدة الصداقة والتعاون" مع أعضاء منظمة دول جنوب شرق آسيا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محللين ودبلوماسيين في المنطقة قولهم إن التوقيع على معاهدة جديدة "من شأنه توجيه رسالة قوية" بشأن حرص الولايات المتحدة على تعزيز علاقاتها مع منظمة دول جنوب شرق آسيا إزاء تفاقم نفوذ الصين في المنطقة.

 

استطلاع للرأي يشير إلى تراجع شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة "يو أس آي توداي" أن شعبية الرئيس الأميركي باراك اوباما تراجعت مقارنة بشعبية الرئيس السابق جورج بوش بعد ستة أشهر على بداية ولايته الأولى. وتبين أن خمسة وخمسين بالمائة من الأمريكيين الذين استُطلع رأيهم ينظرون بإيجابية إلى عمل اوباما بعد ستة أشهر على تسلمه مهامه، فيما وصلت هذه النسبة إلى ستة وخمسين بالمائة فيما يتعلق بالرئيس جورج بوش في العام 2001. وبين الاستطلاع أن الأمريكيين لا ينظرون بعين الارتياح إلى سياسة اوباما الاقتصادية لمواجهة الأزمة كما أن نصف الذين شملهم الاستطلاع أعربوا عن شكوكهم حيال الإصلاح الذي يقترحه للنظام الصحي الأمريكي.








All the contents on this site are copyrighted ©.