2009-07-22 15:47:58

رسالة رجاء يوجهها مؤتمر الكنائس الأوروبية في ختام الجمعية العامة الثالثة عشرة


أنهى مؤتمر الكنائس الأوروبية أمس الثلاثاء جمعيته العامة الثالثة عشرة في مدينة ليون الفرنسية بتوجيه رسالة قال فيها إن الرجاء يمنح الفرح والسلام والشجاعة والجرأة والحرية ويحررنا من الخوف ويفتح قلوبنا ويقوي شهادتنا للرب القائم، وإننا مدعوون كمسيحيين لرجاء واحد في المسيح، ينبوع محبة ومغفرة ومصالحة.

عبّر مؤتمر الكنائس الأوروبية عن قلقه إزاء مسائل عديدة وقال: بينما نلتزم من أجل أوروبا متحدة ومتصالحة، نأسف لرفع جدران فصل جديدة بين أمم، ثقافات وأديان، ورؤية انقسامات جديدة بين مواطنين ومهاجرين، بين أغنياء وفقراء، بين عاملين وعاطلين عن العمل وبين من يتمتع باحترام حقوقه الخاصة ومن يراها مغبونة.

هذا وتطرقت رسالة مؤتمر الكنائس الأوروبية إلى التبدلات المناخية والأزمة المالية الخطيرة، وقالت: كلنا ثقة بأننا وكمسيحيين لدينا رجاء كبير نتقاسمه حتى في ظل أوضاع تبدو وكأنها ميؤوس منها. نؤكد رجاءنا ونجدد العمل لصالح الحقيقة والعدالة. فهناك رجاء عندما نقاوم كل شكل من أشكال العنف والتمييز العنصري وندافع عن كرامة كل شخص بشري وهناك رجاء عندما نشدد على أهمية التضامن النزيه وحينما نناضل من أجل احترام الخليقة.

بكلمة، شدد مؤتمر الكنائس الأوروبية على أهمية الرجاء الذي لا يتم التعبير عنه ـ وكما قال في رسالته ـ عبر تصريحات فارغة إنما بأعمال ملموسة وإيمان حي وأضاف: نؤكد التزام الكنائس في العمل لصالح العدالة، ما يعني هدم الجدران بين الأشخاص والثقافات والديانات لنرى الله في وجه الآخر، وإيجادَ طرق جديدة للتعبير عن تضامننا مع الفقراء القريبين منا والبعيدين.








All the contents on this site are copyrighted ©.