2009-07-21 16:05:24

نداء أساقفة الولايات المتحدة من أجل مواصلة الجهود لحل الأزمة في هوندوراس


دعا أساقفة الولايات المتحدة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى مواصلة الجهود الرامية لحل الأزمة السياسية في هوندوراس ذلك في رسالة حملت توقيع المطران هوارد هوبارد رئيس اللجنة الأسقفية الأمريكية عدالة وسلام، ذكّر فيها برسالة تضامن وجهها الكردينال جورج فرانسيس رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة إلى الكردينال أوسكار رودريغيز مارادياغا ومجلس أساقفة هوندوراس.

ذكّرت الرسالة أيضا بكلمات البابا بندكتس السادس عشر الذي عبّر عن قلقه العميق إزاء الأوضاع السائدة في هوندوراس ودعا للحوار الصبور والتفاهم المتبادل والمصالحة من أجل توفير أوضاع تضمن التعايش السلمي والحياة الديمقراطية الحقة في البلاد.

أكد المطران هوبارد أن الأساقفة الأمريكيين اتحدوا مع أخوتهم الأساقفة في جمهورية هوندوراس في ندائهم من أجل الحوار والمصالحة لبلوغ حل عادل وسلمي، كما وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة رحّبت بالوساطة التي بدأها رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس من أجل حل الأزمة في السلام والعدالة.

بالمقابل، دعا رئيس أساقفة ماناغوا في نيكاراغوا المطران ليوبولدو برينيس المتواجد في سان سلفادور للمشاركة في اجتماع أمانة سر مجلس أساقفة أمريكا الوسطى استعدادا للقاء أساقفة هذه المنطقة المرتقب في غواتيمالا في نوفمبر تشرين الثاني، دعا المجتمع الهوندوراسي لاعتماد الحوار والتفاوض طريقا لحل الأزمة.

أكد المطران برينيس خلال مؤتمر صحافي أن الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الوسطى قد أظهرت قربها من أساقفة جمهورية هوندوراس ودعت لاستخدام الوسائل الضرورية لحل الأزمة السياسية الراهنة وفي طليعتها الحوار الذي يبدو صعبا في بعض الأحيان لكنه الوسيلة الأنجع لحل المشاكل، متمنيا إيجاد مخرج سلمي لهذه الأزمة وداعيا مجتمعات أمريكا الوسطى للتعاون من أجل الاستقرار والسلام والمصالحة والتآخي في هذه المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن أمانة سر مجلس أساقفة أمريكا الوسطى تأسست عام 1965 وتضم سبعة بلدان هي غواتيمالا، بليز، هوندوارس، السلفادور، نيكاراغوا، كوستاريكا وباناما.








All the contents on this site are copyrighted ©.