بطريركية موسكو وسائر روسيا تنتقد بشدة انحطاط البرامج التلفزيونية

أعربت بطريركية موسكو وسائر روسيا في بيان أصدرته تعليقا على استطلاع شعبي قامت به مؤسسة "تسيركون" عن عدم رضا الروس عما يشاهدونه مرغمين على شاشة التلفزيون من مشاهد عنف وفساد".

وتفيد وكالة "إنترفاكس" الروسية أن أكثر من 70 بالمائة من الذين شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن قبولهم بتأسيس هيئة أو مؤسسة لمراقبة أخلاقية البرامج التلفزيونية الروسية. كما عبر 60 بالمائة منهم عن قناعتهم بواجب الدولة في تنظيم عمل القنوات التلفزيونية ومنعها بالتالي جميع البرامج التي تضر بأخلاق المجتمع الروسي.

هذا وأبدى 38,6 بالمائة من المشتركين استعدادهم لتقديم لائحة بالبرامج المؤذية وغير الأخلاقية، كي تمنع السلطات بثها، بينما اعتبر 35،3 بالمائة أنه على هذه البرامج أن تدرج بين البرامج التي يجب الدفع لتلقيها. واللافت أن 65،2 بالمائة من المستطلَعين اعترفوا بتجنبهم مشاهدة أفلام تتضمن مشاهد عنف أو رعب، بينما يتحاشى 55 بالمائة منهم مشاهدة أفلام ذات طابع جنسي أو إباحي.

وتعليقا على هذه النتائج، صرح الأب فسيفولود شابلين رئيس مكتب بطريركية موسكو للعلاقات بين الكنيسة المجتمع، بأن الشعب بات يشعر بالتعب والاشمئزاز من السطحية والمناظرة والتفكير التي تقدمها البرامج الروسية، ويأسف لتخلف القنوات الحكومية من ناحية غنى المضامين والمعلومات أمام القنوات الفضائية.

وأضاف رئيس الكهنة شابلين أن الأسر الروسية لم تعد تحتمل متابعة برامج فاسدة وطافحة بمشاهد العنف، فالشعب يريد تلفزيونا ذكيا وغنيا بالأخلاق يساعده على التفكير والعيش بشكل أفضل.

(عن زينيت)