2009-07-21 16:06:12

رسالة أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية احتفالا بالسنة الكهنوتية


"نريد أن تساهم السنة الكهنوتية في تعزيز التزام داخلي متجدد لتصبح شهادة الكاهن أكثر قوة وفعالية في بلدنا والعالم كله": هذا ما قاله أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية في رسالتهم للسنة الكهنوتية التي بدأت في 19 من شهر حزيران يونيو الماضي بدعوة من البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة القديس جان ماري فيانيي خوري آرس، شفيع كهنة الرعايا.

أشار أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أن الكهنة يمارسون خدمتهم وسط عالم مطبوع بانتشار البدع وتفكك القيم الخلقية والميل للكذب والانقسام وكراهية الأجانب وعدم احترام الكلمة المعطاة والخير العام وفقدان معنى النزاهة والكرامة فضلا عن الإدارة السيئة، وتحدثوا أيضا عن النزاعات المسلحة التي تسبب المعاناة والبؤس والفقر وفقدان القدرة الشرائية وتدمير البنية التحتية الأساسية.

كما دعا أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية الكهنة لإعادة اكتشاف هويتهم المتجذرة في شخص يسوع المسيح والمواظبة على الصلاة، وقالوا إن نجاح خدمتهم يعتمد على علاقتهم الشخصية بالمسيح، وتمنوا أن تكون هذه السنة الكهنوتية سنة صلاة وتوبة على مثال القديس جان ماري فيانيي.








All the contents on this site are copyrighted ©.