أمين عام مجلس الكنائس العالمي يندد بمأساة النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية

عشرات آلاف النساء تعرضن للعنف بجمهورية الكونغو الديمقراطية: مأساة شكلت محور مداخلة لأمين عام مجلس الكنائس العالمي صاموئيل كوبيا أثناء لقاء مسكوني في العاصمة كينشاسا السبت الماضي، حث خلاله الجماعات الكنسية على مواجهة هذه المشكلة بأبعادها المتعددة وقال إن الوفد المسكوني أصغى لقصص نساء وأطفال لم يعانوا شدة الفقر وحسب إنما دفعوا أيضا ثمن عنف الرجال.

وكانت خمسة وفود من مجلس الكنائس العالمي قد أجرت من الثامن وحتى الحادي عشر من الجاري، زيارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تحاول النهوض مجددا بعد نزاع حصد حياة ملايين الأشخاص.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية نددت وتندد دوما بالعنف الممارس ضد النساء الكونغوليات وقد تحدث لجنة عدالة وسلام التابعة لأبرشية بوكافو في تقرير أعدته حول هذه المسألة عن أعمال عنف لا يتصورها عقل بشري وتُعتبر طريقة لفرض الموت على جماعة بأسرها.

وفي السياق نفسه، ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوري رومانو الفاتيكانية، قال رئيس أساقفة كينشاسا المطران لوران موزينغوو بازينيا إن العنف الممارس ضد النساء يتعارض والتناغم الأصلي الذي أراده الله بين الرجل والمرأة، وذكّر بأن للمرأة مكانة هامة في المجتمع الأفريقي، ودعا قوى الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات المدافعة عن الحقوق الإنسانية والطوائف الدينية للتحرك من أجل مواجهة هذه المشكلة.