2009-07-18 15:51:04

الأب إدوارد سيكييرا يحتفل بيوبيله الكهنوتي الفضي في أوريسا بالهند


على الرغم من تعرضه كما سائر المسيحيين في ولاية أوريسا الهندية للمضايقات والاعتداءات والانتهاكات، ما يزال الأب إدوارد سيكييرا يحتفظ برباطة جأشه ورجائه وإيمانه الصلب بيسوع المسيح ويكافح لأجل المحبة والخير والإنسانية في تلك الولاية الهندية.

احتفل الأب إدوارد اليوم السبت بمرور خمسة وعشرين عاما على سيامته كاهنا في جمعية مرسلي الكلمة الإلهي (الفيربيتي)، مقدما آلامه وعذابات المسيحيين في أوريسا، عطية وهبة للسنة الكهنوتية التي أعلنها البابا بندكتس الـ16 منتصف حزيران يونيو الفائت، وقال إن الله سمح بحصول ما جرى له كيما يتمكن من الشهادة لإيمان الكهنة والتضامن مع جميع الكهنة الذين يعانون ويتعذبون في مختلف أنحاء العالم، حسبما صرح لوكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء.

يشار إلى أن الأب سيكييرا كان أول ضحايا اعتداءات المتطرفين الهندوس ضد المسيحيين في ولاية أوريسا التي وقعت في آب أغسطس 2008 وتكررت في آذار مارس من العام الحالي، إذ هاجم زهاء 500 هندوسي دار الأيتام التي يديرها وأحرقوها فقضت تحت النيران مربية شابة تدعى راجني ماجهي ونجا الكاهن بأعجوبة من الحريق.








All the contents on this site are copyrighted ©.