2009-07-14 16:08:25

أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية يدعون لبناء دولة متضامنة في العدالة


"سنة تجدد وفرح ومصالحة مع الله ووضع حد لممارسات الفساد والجشع وسنة لبناء الأمة في العدالة من أجل وطن متضامن، مزدهر ومتحد": بهذه الكلمات أعلن أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية السنة الرعوية 2009 ـ 2010 عاما يوبيليا للكنيسة الكاثوليكية الكونغولية بهدف إعطاء دفع متجدد للتنشئة المسيحية والإنسانية، ذلك في رسالة نشروها احتفالا بالذكرى التاسعة والأربعين للاستقلال بعنوان في العدل تنمو البلاد استذكروا فيها ما أساء للنسيج الخلقي والمجتمع، وقالوا إن الحروب لا تزال تحصد الأرواح فيما يعاني المواطن من ظروف حياة قاسية ويشير بإصبع الاتهام إلى الفساد الذي أضحى إطارا عاما للحياة في البلاد، وهو أشبه بسرطان ينبغي استئصاله بوجود إرادة قوية.

وأضاف أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن للفساد تبعات خطيرة على الاقتصاد المحلي أيضا لكونه يسبب تدهور البنيات التحتية الأساسية واحتقار القوانين وافتقار البلاد، كما وذكّروا بالتزامهم في التنشئة الروحية والأخلاقية ومتابعة برنامج التربية المدنية المتمحور خصوصا حول مشاركة المواطنين في محاربة الفساد.

على صعيد آخر، تتواصل في كينشاسا الاستعدادات للأيام الإقليمية للشباب المرتقبة من التاسع والعشرين من يوليو تموز الجاري وحتى الثالث من آب أغسطس حيث من المنتظر مشاركة آلاف الشباب من رواندا، بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الدول الأفريقية الثلاث الأعضاء في رابطة المجالس الأسقفية في أفريقيا الوسطى. وبهذا الصدد، قال رئيس الرابطة المطران سيمون نتاموانا: ستشكل الأيام مناسبة ملائمة يُدعى خلالها الشباب ليكونوا شهود الإنجيل والعدالة والسلام والمصالحة.

هذا وتستعد كينشاسا لسلسة احتفالات من الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني وحتى السادس من ديسمبر كانون الأول 2009 إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء رابطة المجالس الأسقفية في أفريقيا الوسطى.








All the contents on this site are copyrighted ©.