البيان الختامي لأساقفة كولومبيا. دعوة لتعزيز ثقافة الحياة

أنهى أساقفة كولومبيا السبت الماضي في بوغوتا أعمال جمعيتهم العامة 87 بإصدار بيان أملوا فيه أن تجد البلاد الطريق المؤدي نحو المصالحة والسلام وتحدثوا عن مخاطر كثيرة محدقة بالحياة البشرية بينها الإجهاض والموت الرحيم؛ الجرائم والنزاعات المسلحة وأعمال الخطف؛ الإدمان على الكحول والاتجار بالمخدرات وتدهور البيئة والفساد.

ذكّر أساقفة كولومبيا بالمادة الحادية عشرة من دستور البلاد وتنص على أن الحياة حق لا يجوز انتهاكه وأشاروا إلى "كسوف قيمة الحياة" وشددوا بالتالي على أهمية نشر ثقافة الحياة في المجتمع وشكروا جميع من يعملون لصالح الدفاع عن الحياة البشرية وحماية البيئة وحقوق الإنسان، مظهرين من خلال شهادتهم أن الحياة خير لا يُقدر بثمن وعطية من لدن الله.

هذا وتحدث أساقفة كولومبيا عن إطلاق الرسالة القارية وجددوا الالتزام الذي قطعوه أمام البابا بندكتس السادس عشر في أيار مايو عام 2007 أثناء انعقاد المؤتمر العام الخامس لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، أي العمل بدون انقطاع لخدمة الرسالة المسيحية. وإذ ذكّروا في بيانهم الختامي بأهمية إنجيل الحياة، حث أساقفة كولومبيا الجميع على احترام قدسية الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي.