2009-07-11 13:56:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 11 يوليو 2009


فرنسا وأمريكا تفكران بفرض عقوبات على إيران

شددت الولايات المتحدة وفرنسا هذا الأسبوع لهجتيهما في مطالبة إيران بالرد على عرض التفاوض حول برنامجها النووي المثير للجدل. وحذر كل من الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي من أنه في حال لم تقدم طهران ردها فإن ساعة الحقيقة ستدق في نهاية سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي حال لم تتحرك إيران فان الرئيسين يفكران بفرض عقوبات جديدة عليها وذلك رغم غياب كلمة عقوبات من الإعلان الخاص الصادر عن قمة مجموعة الثماني في أكويلا بإيطاليا الذي أعرب عن قلق المجموعة إزاء جمود الملف النووي الإيراني. أشار البيان المشترك لمجموعة الثماني إلى أن الاجتماع الجديد للمجموعة على هامش افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر سيشكل مناسبة لتقويم الوضع.

لم يتأخر رد إيران إذ قلصت حكومة طهران قلق مجموعة الثماني حول الوضع الداخلي في إيران. وقال وزير الخارجية منوشهير متكي إن بلاده ستقدم سلة من المقترحات ستكون قاعدة انطلاق للمفاوضات حول المسائل الإقليمية والدولية. وتنفي طهران سعيها لحيازة سلاح نووي مؤكدة أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم يقتصر على أهداف مدنية غير أن الغربيين مقتنعون بعكس ذلك.

على صعيد آخر وفي نهاية قمة الثماني في أكويلا غادر الرئيس الأمريكي أوباما إيطاليا باتجاه غانا حيث ألقى خطابا أمام البرلمان الغاني ركز فيه على تشجيع نشر الديمقراطية في أفريقيا. مصادر البيت الأبيض ذكرت أن هذه الزيارة هامة للغاية إذ تأتي بعد موافقة قمة الثماني على منح عشرين مليار دولار لدعم الزراعة التي تشكل المصدر الرئيس للدخل في العديد من الدول الأفريقية في جنوب الصحراء. انتشرت الملصقات التي تحمل صور أوباما وزوجته ميشيل في أنحاء العاصمة أكرا. كما نزل الناس إلى الشوارع وقرعوا الطبول احتفالا بهذه الزيارة.

 

عباس يقبل بأي اقتراح مصري للمصالحة بين الفلسطينيين لا يتسبب باستمرار الحصار

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يقبل بأي اقتراح مصري لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي طالما أنه لا يتسبب باستمرار الحصار على غزة. وشدد على رفضه تدخل أي دولة أخرى للعب دور الوسيط قائلا إن مصر البلد الوحيد الذي يعرف كيف يدير الصراع العربي الإسرائيلي. كما أكد تمسك السلطة الفلسطينية بالانتخابات لحل الخلافات الفلسطينية داعيا الأشقاء العرب والمراقبين الدوليين إلى الإشراف والمشاركة في الانتخابات.

أعرب عباس عن اعتقاده بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اقتنع بأن المواقف المعتدلة هي السبيل الوحيد للوصول إلى حلول وأن حماس لا ترفض السلام. وقال إن قطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عامين ما زال تحت حكم السلطة الفلسطينية قبل وبعد الانقلاب. ونفى أن تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت أحدا من حركة حماس إلا لأسباب وجود أسلحة أو إخلال بالأمن أو عمليات غسل أموال.

وفي هذا السياق تبادلت حركتا فتح وحماس السبت الاتهامات باعتقال عناصرهما في الضفة وغزة حيث اتهمت فتح حركة حماس باعتقال 41 من عناصرها في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ومن جهتها اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال سبعة من عناصرها في الضفة الغربية.

 

ارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف العرقية في أقصى الصين

قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية السبت إن حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال أعمال العنف العرقية التي استمرت عدة أيام في مدينة أورومتشى  في أقصى غرب الصين قد ارتفعت إلى 184 قتيلا على الأقل. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن من بين القتلى 137 من أغلبية الهان الصينية. ونقلت الوكالة عن حكومة إقليم شينغ يانغ وعاصمته أورومتشى أن 46 شخصا من أقلية الأويغور المسلمة في المدينة قتلوا أيضا خلال أعمال العنف.

أغلقت السلطات العديد من المساجد في أورومتشى واضطر المسلمون إلى إقامة الصلاة في منازلهم. واستخدمت الحكومة عناصر الشرطة والجيش في محاولة للحد من الصراع بين سكان المدينة من عرقيتي الهان والأويغور. ولا تزال قوات الأمن منتشرة بأعداد كبيرة صباح السبت في أورومتشي حيث يبدو أن السكان عادوا إلى ممارسة أنشطتهم العادية. من جهته أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الاضطرابات التي وقعت في الإقليم تشكل نوعا من الإبادة.

 

انتقادات سورية لأمين عام الأمم المتحدة بالتدخل في العلاقات السورية اللبنانية

بعثت سورية برسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون انتقدته فيها على التدخل في العلاقات السورية اللبنانية وذلك في آخر تقرير له حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي وضع حدا في عام 2006 للنزاع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. صحيفة الأخبار الصادرة في بيروت كتبت أن سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سلم الرسالة لأمين عام الأمم المتحدة.

 

مخاوف من اندلاع موجة جرائم في اليونان

انفجرت قنبلة خارج منزل وزير الداخلية اليوناني السابق هينوفوتيس في الساعات الأولى من صباح السبت مما أثار المخاوف من تجدد موجة ارتكاب الجرائم في العاصمة اليونانية. ولم يصب أحد في الهجوم الذي أعقب حادث إطلاق نار أصيب خلاله ثلاثة من العمال المهاجرين بجراح طفيفة. وكانت حافلة تقل مجموعة من رجال الشرطة تعرضت مساء الجمعة لإطلاق نار من قبل مسلح ملثم أصيب خلالها سائق الحافلة بعيارين ناريين على الأقل.

ولم يتم الكشف على الفور عن الدافع وراء الهجوم على العمال المهاجرين رغم اشتباه الشرطة في أن يكون مدبر الهجوم عضو في شبكة يمينية متطرفة وليس التعامل مع الحادث علي أنه عمل إجرامي. وجاء الهجوم بالقنبلة على منزل هينوفوتيس الذي كان مسؤولا من قبل عن الشرطة اليونانية عقب تلقي اتصال هاتفي من مجهول.  ويذكر أن اليونان شهدت أعمال عنف عقب قيام الشرطة بإطلاق النار على فتى يبلغ من العمر 15 عاما في ديسمبر من العام الماضي والذي فجر أعمال شغب استمرت عدة أسابيع.








All the contents on this site are copyrighted ©.