الكاردينال فان تروا يقدم رسالة البابا العامة في مؤتمر صحفي بباريس

شهدت باريس أمس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا شارك فيه إعلاميون ومثقفون  وصحافيون، قدم خلاله رئيس الأساقفة الكاردينال أندريه فان تروا رسالة الحبر العظم العام الثالثة "المحبة في الحقيقة" فقال إنها رسالة رجاء رائعة وجهها بندكتس الـ16 للكاثوليك ولذوي الإرادة الطيبة بشكل أوسع، تقول إن للبشرية المهمة والوسائل للتحكم بالعالم الذي نعيش فيه.

ولفت رئيس أساقفة باريس إلى أنه دعا مسؤولين في عالم السياسة والاقتصاد والجتماع  للاجتماع نهار الأربعاء المقبل في 15 من الجاري في مدرسة برناردان (كوليج دي برنردان) لتقديم شرح مفصل عن الرسالة العامة الثالثة التي تشكل حافزا لممارسة تقييم أخلاقي وتطبيق معاييره.

وسطر الكاردينال فان تروا حجم هذه الرسالة وتشعب المواضيع التي تطرقت إليها وقال إنها موحدة بمنظار عام حول المسؤولية في العمل الاقتصادي والاجتماعي، مشددا على أن خدمة الإنسان هي المعيار الأخير والنهائي للمشروع الاجتماعي، وليس الإنسان خادما له. وختم مؤتمره الصحفي بالقول إن رسالة البابا العامة الثالثة شرح لقانون أساسي في عقيدة الكنيسة الاجتماعية "لأجل الإنسان كله ولكل الناس".