2009-07-08 15:30:28

أساقفة إنجلترا وهولندا يرحبون بالرسالة العامة المحبة في الحقيقة


قال رئيس مجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال المطران فينسينت نيكولز إن الرسالة العامة الثالثة المحبة في الحقيقة تقدم نظرة شاملة للإيمان المسيحي حول المسائل المعقدة المرتبطة بالنمو الإنساني، وأشار إلى أنها تتطلب قراءة ممعنة نظرا لأهميتها، مذكرا في الآن معا بأنها تدخل في إطار تعليم العقيدة الاجتماعية للكنيسة لاسيما التقليد المرتبط بالأنسنة المسيحية التي تحدث عنها أيضا البابا بولس السادس في رسالته العامة ترقي الشعوب.

وفي بيان أصدره للمناسبة، أعلن المطران نيكولز أن أساقفة إنجلترا نظموا لقاء في لندن يوم الحادي والعشرين من أكتوبر تشرين الأول المقبل للتعمق بالرسالة العامة المحبة في الحقيقة مع تسليط الضوء بنوع خاص على التعليم الاجتماعي للكنيسة واقتصاد السوق.

وتعليقا على الرسالة العامة المحبة في الحقيقة، قال أساقفة هولندا إنها رسالة آنية وتقدم تحليلا دقيقا وفائق الأهمية للأوضاع الحالية، لاسيما في ظل الأزمة المالية والتدهور الاجتماعي ـ الاقتصادي، وأعلنوا عن تخصيص جمعيتهم العامة المرتقبة في أيلول سبتمبر القادم للتعمق بهذه الرسالة العامة لاسيما المواضيع المتعلقة بالعمل، وعن نشر ترجمة باللغة الهولندية الشهر القادم.

وأشار أساقفة هولندا إلى أن التجاوزات الكثيرة للنظام الاقتصادي الحالي هي العائق الأساسي أمام تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة، وذكّروا بأن الرسالة العامة المحبة في الحقيقة تسلط الضوء على مسألة الاهتمام بالبلدان الفقيرة التي تعاني من التبعات المأساوية للأزمة العالمية وتشدد بالتالي على مبدأي التضامن والتكافل كشرطين أساسيين لعقيدة الكنيسة الاجتماعية.

الجدير ذكره أن البابا بندكتس السادس عشر يذكّر في رسالته العامة المحبة في الحقيقة بأن المحبة هي الطريق الرئيس لعقيدة الكنيسة الاجتماعية ويحذر من أن "مسيحيةَ محبةٍ بدون حقيقة قد تُفهم بسهولة كاحتياطيٍ لمشاعر طيبة تعود بالنفع على التعايش الاجتماعي لكنها هامشية".








All the contents on this site are copyrighted ©.