2009-07-06 17:01:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 6 يوليو 2009


المدن الإيطالية محصنة عشية قمة الثماني في أكويلا

قالت السلطات المسؤولة في إيطاليا إن التدابير الأمنية أضحت جاهزة لضمان سير قمة الثماني في مدينة أكويلا في ما بدأت الوفود تتوافد إلى العاصمة الإيطالية للمشاركة في أعمال القمة التي ستتناول مسائل عديدة من البيئة إلى الأمن ومكافحة الإرهاب وإمكانات تخطي الأزمة الاقتصادية العالمية. أول من وصل إلى روما الرئيس الصيني هوجينتاو الذي استقبله صباح الاثنين رئيس الجمهورية نابوليتانو. بعدها أجرى الضيف الصيني لقاء مع رئيس الحكومة برلوسكوني ثم اجتمع إلى رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب.

يحصل هذا في الوقت الذي تتأهب فيه فرق مناوئة للعولمة للتظاهر احتجاجا على قمة الثماني وسط جدل شعبي كبير. ولمواجهة موجات الاحتجاج قررت الجهات المسؤولة اتخاذ تدابير أمنية في محيط منزل رئيس الحكومة وفي الأماكن التي قد تستهدفها الاحتجاجات في روما. مدينة أكويلا شأن معظم المدن الإيطالية تحولت إلى حصن لحماية عظماء الأرض خلال انعقاد القمة من الثامن حتى العاشر من الجاري.

رئيسة رابطة الصناعيين مارشيغاليا تمنت أن تأتي القمة برفض قاطع لأشكال الحمائية وإجماع واسع على ضرورة مساعدة البلدان الفقيرة وضمان الأمن الغذائي للجميع. وفي تطور آخر عبرت السيدة مارشيغاليا عن أملها بأن يترك قادة قمة الثماني جانبا الخلافات السياسية ويوجهوا اهتمامهم نحو التحديات المطروحة أمام الأجيال الناشئة.   

 

وزير خارجية ألمانيا في إسرائيل وبيريز يدعو الأسد إلى التفاوض

عبر وزير الخارجية الألماني شتاينماير الذي وصل الاثنين إلى إسرائيل عن أمله بانطلاقة جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بدعم من الإدارة الأمريكية. وتوقف الوزير الألماني في إسرائيل في إطار جولة تستغرق يومين ستقوده أيضا إلى سوريا ولبنان. وقال آمل بأن نكون على طريق انطلاقة جديدة لعملية السلام بفضل مبادرة الرئيس الأمريكي الذي وجه دعوة قوية لحل يقوم على أساس دولتين ليست موجهة فقط لإسرائيل والفلسطينيين وإنما أيضا إلى الجيران العرب.

سيجري الضيف الألماني لقاءات مع رئيس الوزراء نتنياهو ونظيره ليبرمان والرئيس شيمون بيريز. وسيزور نصب ياد فاشيم في القدس وسيلتقي مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس الشرقية. تأتي هذه الزيارة  تزامنا مع لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الاثنين في لندن المبعوثَ الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بهدف حل الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.

أكد شتاينماير أنه بإمكان أوروبا وألمانيا القيام بدور حاسم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال إنه سيواصل حث جيران إسرائيل الذين ليس من السهل التعامل معهم في سوريا ولبنان على المشاركة بطريقة بناءة في الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل الدولتين. وإذا نجح الأمر فان المنطقة كلها ستستفيد من ذلك.

خلال زيارته دمشق الثلاثاء سيلتقي الوزير الألماني نظيره السوري وليد المعلم والرئيس بشار الأسد ثم يتوجه إلى بيروت للقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قبل أن يعود إلى برلين مساء.

من جهته دعا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز نظيره السوري بشار الأسد إلى التفاوض مع إسرائيل إذا ما أراد تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدون اللجوء إلى وسطاء. وأضاف أن على الأسد أن يدرك أنه من الصعب استعادة الجولان على طبق من فضة والاستمرار في إقامة علاقات مع إيران وتقوية حزب الله في لبنان. على الرئيس السوري حسب بيريز اعتماد خيار استراتيجي لأنه من الصعب الحصول على تنازلات من قبل إسرائيل وفي الوقت نفسه إقامة علاقات مع إيران. 

 

الاتحاد الأوروبي يدين إيران بسبب عمليات الإعدام

ندد الاتحاد الأوروبي بإيران بسبب سلسلة من عمليات الإعدام التي جرت في الآونة الأخيرة مسلطا الضوء على إعدام 20 تاجر مخدرات شنقا السبت الماضي. وأصدرت هذا الانتقاد السويد بعد أيام من توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. ويأتي في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد عن رد موحد على طهران في أعقاب حملة القمع التي شنتها في أعقاب الانتخابات واعتقال موظفين في السفارة البريطانية.

واستدعت دول الاتحاد الأوروبي مؤخرا سفراء إيران للاحتجاج على اعتقال موظفي السفارة البريطانية وهي على وشك اتخاذ إجراءات أشد في المستقبل مثل حظر التأشيرات وسحب سفراء الاتحاد الأوروبي من إيران. وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قاد الغضب الدولي إزاء حملة إيران على المتظاهرين المحتجين على فوز أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة فإن بعض أعضاء الاتحاد يخشون الذهابَ أبعد من هذا الحد وتعطيلَ المحادثات بشأن البرنامج النووي.

 

مقتل 140 شخصا في أعمال شغب عرقية في الصين

نقلت وسائل إعلام رسمية عن الشرطة المحلية الصينية قولها الاثنين إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 140 شخصا على الأقل ومازالت آخذة في الارتفاع بعد اشتباكات عرقية بين جماعة اليوغور وأفراد من أغلبية الهان بالصين في إقليم شينغيانغ أقصى غرب البلاد. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن أكثر من 800 آخرين أصيبوا واعتقلت الشرطة مئات من مثيري الشغب وتبحث عن 90 آخرين من الشخصيات الرئيسة المورطة في تلك الأحداث.

وذكر شاهد عيان أنه سمع تبادلا لإطلاق النار بشكل متقطع الأحد ورأى سيارات مدرعة جرى نشرها لقمع أعمال الشغب. وأضاف أن خدمات الإنترنت والخدمات الهاتفية توقفت فيما واصلت الشرطة القيام بدوريات في الشوارع الاثنين كما أغلقت أبوابها معظم المتاجر.

وأوضحت وكالة الأنباء نفسها أن اليوغور بدأوا احتجاجاتهم مساء الأحد لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراء في أعقاب مقتل اثنين على الأقل من عمال مصنع تابع لهذه الجماعية وإصابة عشرات آخرين في مدينة شاوجوان جنوب الصين في أواخر يونيو الماضي. وألقت حكومة الإقليم باللوم في أعمال العنف على انفصاليي اليوغور وقالت إنها جريمة عنف منظمة بتحريض وتوجيه من الخارج.








All the contents on this site are copyrighted ©.