نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 04 تموز 2009

ميتشل يستعد لعقد مباحثات جديدة مع باراك حول سياسة الاستيطان الإسرائيلية

ذكرت مصادر رسمية إسرائيلية أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل سيعقد مباحثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تتمحور حول ضرورة وضع حد لتشييد المستوطنات اليهودية في أراضي الضفة الغربية. وأوضحت أن الوزير الإسرائيلية قد يلتقي ميتشيل يوم الاثنين المقبل في لندن بعد ستة أيام فقط على الاجتماع الذي عقداه في نيويورك الثلاثاء الماضي.

وخلال اجتماعه الأخير إلى المسؤول الأمريكي أشار باراك إلى وجود صلة بين تجميد بناء المستوطنات وتطبيع العلاقات بين بلاده الدول العربية، ويرى المراقبون أن إدارة الرئيس أوباما تعمل في هذا الاتجاه. وكان الرئيس الأمريكي أوباما قد دعا للتوصل إلى تسوية نهائية للصراع الدائر في الشرق الأوسط لا تقتصر فقط على اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بل تضع حدا لعقود من المواجهة بين الدولة العبرية وبلدان شأن المملكة السعودية وسورية.

على صعيد آخر أعلن مصدر مسؤول في واشنطن أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى حمل العرب على تليين مواقفهم تجاه إسرائيل إذا ما عدلت هذه الأخيرة عن سياسية الاستيطان، وقد تمهد هذه الخطوة الطريق أمام محادثات سلام إقليمية. وأفادت مصادر دبلوماسية غربية أن بعض القادة العرب أبدوا استعدادا لتليين مواقفهم تجاه إسرائيل والسماح للطائرات التابعة للخطوط الجوية العبور في مجال بلدانهم الجوي، أو القبول باتفاقات بين شركات الهاتف تسمح بتجوال الهواتف الخلوية الإسرائيلية أو السماح للسياح بزيارة دولهم حتى إذا كانت توجد على جواز سفرهم تأشيرات إسرائيلية.

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن غواصة حربية إسرائيلية من طراز دولفين عبرت الشهر الماضي قناة السويس للمشاركة في مناورات عسكرية في البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة إيلات. وأوضحت الجريدة أن الغواصات والسفن الحربية الإسرائيلية كانت تتفادى عبور القناة في السابق نظرا لخطورة الملاحة في المياه الإقليمية المصرية، مشيرة إلى أن هذا التطور اللافت يعكس تمتين العلاقات والتعاون بين إسرائيل ومصر كما يشكل رسالة موجهة إلى إيران.

بعد ثلاثة أشهر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية بدأت تتسع قاعدة نتياهو الشعبية وفقا لاستطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة هأريتز أظهر أن رئيس الوزراء الحالي يحظى بدعم اثنين وخمسين بالمائة من المواطنين الإسرائيليين فيما قال أربعة وثلاثون بالمائة ممن استُطلع رأيهم إنهم يودون رؤية زعيمة المعارضة زيبي ليفني في منصب رئاسة الحكومة. هذا وأعرب سبعون بالمائة من ناخبي حزب كاديما عن رغبتهم بأن تُسند حقيبة الخارجية إلى زعيمة الحزب ليفني خصوصا بعد دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى استبدال وزير الخارجية الحالي أفيغدور ليبرمان بزعيمة حزب كاديما.

 

وزير خارجية فرنسا يزور لبنان وسورية الأسبوع المقبل

يقوم وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير بزيارتين رسميتين للبنان وسورية من التاسع وحتى الثاني عشر من الجاري ليجري مباحثات مع كبار المسؤولين المحليين تتمحور حول العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي. وقال إيريك شوفالييه الناطق بلسان وزارة الخارجية في باريس إن فرنسا تترقب التطورات السياسية في لبنان وتنتظر تشكيل حكومة جديدة مشيرا إلى أن بلاده لن تسعى أبدا إلى التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. وأوضح أن السيد كوشنير سيجتمع إلى كبار الزعماء السياسيين في لبنان.

في دمشق يلتقي الوزير الفرنسي القادة السوريين ليناقش معهم سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وسيترأس في العاصمة السورية المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط. يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل يوم الثلاثاء الماضي اثنين من كبار المسؤولين في الرئاسة الفرنسية وهما كلود غيان أمين عام قصر الإليزيه وجان دافيد لوفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس ساركوزي. ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية اللقاء بـ"البنّاء".

 

مصر تستعد لاستضافة قمة مجموعة دول عدم الانحياز

تستعد مصر لاستضافة قمة مجموعة دول عدم الانحياز في الحادي عشر من تموز يوليو الجاري بمدينة شرم الشيخ. التفاصيل في تقرير أعده مراسلنا في القاهرة إميل أمين: