2009-07-01 16:06:37

المطارنة الموارنة: نشكر الله على انطلاقة السنة الكهنوتية ونشجع على تنظيم أنشطة تعود بالخير الروحي على الكهنة والمؤمنين


عقد مجلس المطارنة الموارنة صباح الأربعاء اجتماعه الشهري في بكركي لبنان برئاسة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، وصدر بيان في ختام الأعمال شكروا فيه الله على انطلاقة السنة الكهنوتية وشجعوا المسؤولين الروحيين على الاهتمام بتنظيم أنشطة تعود بالخير على الكهنة والمؤمنين. كما وشكر المطارنة الموارنة الله على إجراء الانتخابات النيابية في يوم واحد بسلام، وقالوا: يبقى الآن أن يستقر الرأي على تمكين دولة الرئيس المكلف من تأليف حكومة تؤمن صيغتها تدبير شؤون البلد بحكمة وحزم، وإخراجه من حالة التشرذم، ومعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة. المزيد عن بيان مجلس المطارنة في تقرير مراسلنا في بيروت. RealAudioMP3

 

نص البيان

في نهاية هذه السنة البولسية، يوجه الآباء آيات الشكر إلى الله على ما جاد به من نعم على الكنيسة والعالم، والى قداسة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر لإيفاده صاحب النيافة الكاردينال اندريه فان تروا، رئيس أساقفة باريس، إلى لبنان لاختتام هذه السنة في بازيليك مار بولس للآباء البوليسيين في حريصا الذي كان له طابع مسكوني مميز بمشاركة كل الكنائس المسيحية في لبنان.

يشكر الآباء الله على انطلاقة السنة الكهنوتية (من 19 حزيران 2009 الى 19 حزيران 2010)، ويشجعون المسؤولين في الأبرشيات والرهبنات والمؤسسات كافة على الاهتمام بتنظيم أنشطة تعود بالخير الروحي على الكهنة والمؤمنين، وبخاصة على استكشاف أكثر عمقا لهوية الكاهن ودعوته والرسالة، بحيث يصبح أكثر حضورا لخدمته الرعوية والروحية.

إن الآباء يشكرون الله مع الشعب اللبناني على إجراء الانتخابات النيابية في يوم واحد بسلام، وبحسب القواعد الموضوعة لها، وقد لاحظ المراقبون الداخليون والدوليون ما رافقها من إيجابيات على صعيد التنظيم والتنفيذ، على أمل أن يكون ذلك خطوة متقدمة على طريق ممارسة الديمقراطية بشكل أوفى وأسلم. ويبقى الآن أن يستقر الرأي على تمكين دولة الرئيس المكلف من تأليف حكومة تؤمن صيغتها تدبير شؤون البلد بحكمة وحزم، وإخراجه من حالة التشرذم، ومعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة.

إن فصل الصيف قد ابتدأ، نأمل أن يكون واعدا، وإنّا نتمنى للبنانيين وللوافدين إلى وطننا أياما بيضاء يقضونها في جو من الطمأنينة والسلام، وكان جو لبنان ولا يزال جو ألفة وضيافة ومحبة، بعيدا عما يعكره بين الحين والحين من أحداث هي بعيدة كل البعد عن أخلاق اللبنانيين الأصيلة".








All the contents on this site are copyrighted ©.