2009-07-01 16:04:22

احتفالات السنة الكهنوتية في كينيا وموزبيق: تذكير بجمال الخدمة الكهنوتية وصلاة من أجل الدعوات


احتفالا بالسنة الكهنوتية في الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة خوري آرس، القديس جان ماري فيانيي، شفيع الكهنة، حث الكردينال جون نجوو رئيس أساقفة نيروبي، الكهنة على إتباع المعلم الرب يسوع المسيح ترشدهم محبة غير مشروطة لله وشعبه وأضاف أن السنة الكهنوتية مناسبة ملائمة للتعمق مجددا بدور الكهنة، مشيرا إلى أن رسالتهم لن تخلو أبدا من التحديات، غير أن كلمات المعلم "ها أنا معكم كل الأيام حتى انقضاء الدهر" تشكل لهم معينا دائما.

هذا ودعا الكردينال نجوو الرهبان والراهبات لرفع الصلاة كيما يرسل الرب فعلة لحصاده، وقال إن السنة الكهنوتية مناسبة ملائمة للمؤمنين العلمانيين أيضا ليتذكروا بأن كهنتهم عطية من لدن الله. بالمقابل، حث رئيس أساقفة مومبازا بكينيا المطران بونيفاس ليللي كهنة أبرشيته على التعمق بدعوتهم، وشدد على أهمية التنشئة العقائدية واللاهوتية، وأشار إلى أن الكهنة يحتاجون دوما لصلوات المؤمنين ومؤزارتهم.

من كينيا إلى موزمبيق حيث وجه الأساقفة رسالة رعوية ذكّروا فيها بجمال الخدمة الكهنوتية وقالوا إن الأسقف مدعو لإظهار عناية أبوية بكهنته وذكّروا بأن علاقة الشركة بين الأسقف والكاهن تتحقق أولا بإعلان كلمة الله. ودعا الأساقفة لاعتبار السنة الكهنوتية زمن نعمة وتجدد داخلي وتضحية سخية، موكلين جميع الكهنة العاملين في كرمة الرب لحماية العذراء مريم.

واحتفالا بالسنة الكهنوتية التي دعا إليها الأب الأقدس بهدف إنماء الالتزام بالتجدد الداخلي فتصبح شهادة الكهنة الإنجيلية أكثر قوة وفعالية في عالم اليوم، وجه أسقف هونغ كونغ المطران جون تونغ رسالة راعوية تمنى فيها أن يقتدي الكهنة بمريم العذراء التي قالت للملاك "أنا أمة الرب، فليكن لي كما قلت"، مذكرا بأن الافخارستيا هي ذروة الخدمة الكهنوتية وداعيا الجميع لرفع الصلاة لله ليرسل فعلة لحصاده. وشدد أسقف هونغ كونغ على أهمية تنمية الدعوات الكهنوتية في أبرشيته التي تعد ثلاثمائة كاهن بينهم رهبان ومرسلون أجانب.








All the contents on this site are copyrighted ©.