2009-06-29 16:16:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 29 يونيو 2009


حضور مكثف للجيش اللبناني غرب بيروت بعد اشتباكات بين عناصر من تيار المستقبل وأنصار حركة أمل

غداة تكليف سعد الدين الحريري بتشكيل حكومة جديدة في لبنان وبعد أيام قليلة على إعادة انتخاب نبيه بري رئيسا للبرلمان حصلت مساء الأحد اشتباكات مسلحة بين عناصر من تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أسفرت عن مقتل امرأة برصاصة طائشة وجرح سبعة آخرين على الأقل.

ونشر الجيش اللبناني وحدات في مناطق التوتر ولاسيما منطقة عائشة بكار حيث التداخل الطائفي. كما تبادل الطرفان الاتهامات بشان وقوع الاشتباكات. وذكرت مصادر محلية أن المواجهات وقعت بعد حدوث تلاسن تطور إلى اشتباك بالأيدي في منطقة عائشة بكار غرب بيروت. وكان سعد الحريري قد حصل لدى تكليفه على تأييد نواب كتلته وكذلك أيضا نواب حركة أمل. مصادر محلية ذكرت أن الاشتباكات امتدت لتشمل أحياء أخرى يقطنها السنّة مثل مار الياس والمصيطبة ودار الفتوى وسليم سلام.

على صعيد آخر أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية الاثنين أن الرئيس بشار الأسد استقبل الأمير عبد العزيز بن عبد الله مستشارَ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز واستعرض معه التطورات على الساحة اللبنانية. جرى اللقاء بحضور وزير الإعلام والثقافة السعودي عبد العزيز الخوجة، السفير السعودي السابق في لبنان، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم وتم خلاله استعراضُ الأوضاع العربية الراهنة وخصوصا التطورات على الساحة اللبنانية.

ويأتي هذا اللقاء بعد يومين على تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة وبعد ثلاثة أسابيع على فوز تحالف قوى 14 من آذار الذي يُعتبر الحريري أبرزَ أركانه في الانتخابات النيابية. وأعلنت كل الأطراف موافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن الأكثرية المدعومة من الغرب ومن دول عربية بارزة بينها السعودية ترفض تكرار تجربة الحكومة الحالية التي تملك فيها الأقلية، حليفةُ دمشق وطهران، ما يسمى بالثلث الضامن أو المعطل أي ثلث الأعضاء زائد واحد ما يسمح لها بالتحكم بالقرارات الرئيسية.

 

إيران لا تنوي إغلاق سفاراتها أو تخفيض علاقاتها مع دول أجنبية

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين أن طهران لا تنوي في الوقت الحاضر إغلاق سفارات أو تخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع دول أجنبية وأنها أفرجت عن خمسة من تسعة موظفين محليين محتجزين يعملون في السفارة البريطانية وذلك بعد مكالمة هاتفية بين وزيري الخارجية الإيراني والبريطاني متكي وميليباند.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت الأحد أن السلطات الإيرانية اعتقلت الأحد تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية في طهران لاتهامهم بالضلوع في الاضطرابات التي وقعت احتجاجا على إعلان فوز الرئيس أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية.

وزير الخارجية البريطاني أكد من جهته أن بلاده لا تريد التدخل في شؤون إيران الداخلية. وكان قد طالب بالإفراج عن كل الموظفين المحتجزين وقال إن زملاءه في الاتحاد الأوروبي اتفقوا على رد فعل جماعي قوي على أي تحرش أو ترويع تتعرض له البعثات الأوروبية في إيران.

في هذا السياق باشر مجلس صيانة الدستور الاثنين إعادة فرز جزئية للأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي أثارت نتائجُها موجة احتجاجات واضطرابات. وتطالب المعارضة بتنظيم انتخابات جديدة مؤكدة أن الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من الجاري وأسفرت عن فوز الرئيس أحمدي نجاد تضمنت مخالفات وعمليات تزوير على نطاق واسع.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ زيارة إلى واشنطن وليفني تحذر من الحوار مع حماس

بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين زيارة إلى الولايات المتحدة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين بينهم جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط. سيتناول باراك مع ميتشل عددا من القضايا من بينها التسهيلات التي منحتها تل أبيب للفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة ومنها إزالة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية. وكان من المقرر عقد اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وميتشل في باريس الخميس الماضي إلا أنه تم إرجاء هذا اللقاء واستبداله بزيارة باراك إلى واشنطن.

من جانبها حذرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني من أن يؤدي حوار مباشر أو غير مباشر مع حركة حماس إلى المساس بالمصالح الإسرائيلية وبجميع الجهات المعتدلة في المنطقة. وقالت إن مثل هذا الحوار الهادف إلى تحقيق أيام معدودة من الهدوء سيكون خطأ استراتيجيا إذ انه سيؤدي إلى إعطاء حماس طابعا شرعيا.


أمريكا لا تعترف إلا بزيلايا رئيسا لهندوراس وبان كي مون يطالب بإعادته

أعلن مسؤول في الحكومة الأمريكية أن الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا هو الرئيس الدستوري الوحيد لهندوراس الذي تعترف به الولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته نعترف بزيلايا الرئيس الدستوري المنتخَب بشكل قانوني في هندوراس. وأضاف أن الأمر يتعلق بمحاولة انقلاب عسكري باءت بالفشل.

وكان البرلمان الهندوراسي عين رئيس الكونغرس روبرتو ميتشيليتي رئيسا جديدا للبلاد خلفا لمانويل زيلايا الذي اعتقله العسكريون وطردوه إلى كوستاريكا. من جانبه طالب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بإعادة رئيس هندوراس المخلوع إلى منصبه واحترام حقوق الإنسان.

وجاء في بيان أن بان كي مون يعرب عن دعمه التام للمؤسسات الديمقراطية في البلاد ويدين اعتقال رئيس الجمهورية. هذا وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا طارئا اليوم الاثنين لبحث الوضع السياسي في هندوراس.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.