نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 22 يونيو 2009

إيران تتهم الغرب وتهدد بطرد دبلوماسيين

اتهمت إيران البلدان الغربية بدعم حركة التمرد والاحتجاج في البلاد وهددت باتخاذ إجراءات بشأن طرد عدد من الدبلوماسيين الغربيين. وقال المتحدث الرسمي بلسان الخارجية الإيرانية إن إيران ترفض تدخل أي طرف خارجي في شؤونها الداخلية. وأضاف أن الولايات المتحدة وبلدانا أوروبية أخرى دعمت حركة التمرد بدل دعوة الإيرانيين إلى الهدوء والتعقل. وفي تطور آخر قالت الخارجية الإيرانية إن مقار البعثات الدبلوماسية الإيرانية في بلدان غربية عديدة بينها ألمانيا تضررت. 

لم يستبعد الناطق بلسان الخارجية الإيرانية طرد دبلوماسيين غربيين من إيران. وكانت الحكومات الغربية نفت أي علاقة لها بحركة التمرد في إيران في الوقت الذي دافعت فيه السلطات الإيرانية عن شرعية الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ولتبرير هذا الموقف أشار المتحدث بلسان الخارجية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2000 حين فاز جورج دبليو بوش بفارق ضئيل على خصمه آل غور ولم يحرض أحد آنذاك المواطنين الأمريكيين على التمرد وتمت تسوية المشكلة على يد المحكمة العليا.

من جهة أخرى لم تتلق إيطاليا حتى الآن ردا على الدعوة التي وجهتها لإيران للمشاركة في قمة الثماني لوزراء الخارجية في مدينة تريسته شمال إيطاليا من 25 حتى 27 من الجاري. وقال وزير الخارجية الإيطالية فراتيني إن مدة الرد على الدعوة تنتهي اليوم الاثنين. وللدبلوماسية الدولية قواعد لا بد من احترامها. وفي فترة مماثلة لا نعرف المساهمة التي قد توفرها إيران في نقاشنا حول الاستقرار في أفغانستان.

على صعيد آخر يبدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو غدا الثلاثاء أول زيارة له إلى أوروبا منذ تسلمه زمام الحكم في البلاد. المحط الأول إيطاليا حيث من المتوقع أن يمارس نتنياهو ضغوطا على الحكومة الإيطالية لتشديد العقوبات المفروضة على إيران وسيطلب منها تخفيض علاقاتها التجارية مع طهران. يتوجه الضيف الإسرائيلي الأربعاء والخميس إلى فرنسا ليلتقي الرئيس الفرنسي ساركوزي والموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل.

وزير خارجية السويد الذي ستتسلم بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في مطلع يوليو القادم قال إن السلطات الإيرانية مدعوة إلى احترام إرادة جميع الإيرانيين وتوضيح مسألة الانتخابات الأخيرة وإن الاتحاد الأوروبي يعلق اهتماما بالغا على الحوار مع طهران حول الملف النووي ومسألة أفغانستان أيضا.

 

لقاء الرئيس المصري مع وزير الدفاع الإسرائيلي

في القاهرة جرى لقاء بين الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الدفاع الإسرائيلي في محاولة لإحياء عملية السلام في المنطقة. التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة المصرية. 

 

الرئيس اليوناني قبل زيارته لدمشق: لا سلام بدون عودة الجولان السوري

أكد الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس أن زيارته الأربعاء إلى دمشق تأتي في إطار التأكيد على حسن العلاقات السورية اليونانية. وقال في تصريح لصحيفة الوطن السورية في عددها الصادر الاثنين إن اليونان وقفت دوما إلى جانب كل القضايا العربية وإن أثينا تعتبر أنه لا سلام دون استرجاع كل الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان.

تستمر زيارة الرئيس اليوناني إلى سوريا 3 أيام يرافقه وفد من رجال الأعمال ونحو 24 إعلاميا. أكد بابولياس أن موقف العرب تجاه اليونان كان مناصرا لقضاياها. وقال إن العلاقة بين سوريا واليونان تأتي نتيجة الروابط التاريخية القديمة وهي علاقة ربطت بين الحضارتين اليونانية والعربية وأكدت التبادل المثمر للأفكار والأعمال بين الحضارات.

أوضح الرئيس اليوناني أنه سيبحث مع الرئيس بشار الأسد العلاقات الثنائية والوضع العالمي ومشكلة الشرق الأوسط منوها بأن المشكلة القبرصية ستأخذ حيزا من محادثات الطرفين إضافة إلى المشكلة الفلسطينية والوضع في منطقة الشرق الأوسط حيث تلعب سوريا دورا رائدا.

وأضاف أن الجانب الاقتصادي يشغل جانبا هاما من الزيارة مشيرا إلى أنه مهتم بدراسة آفاق الاستثمار في مجالات السياحة والآثار والنقل والبناء والصناعة والاتصالات اللاسلكية واستثمار المياه وغيرها. وأثنى على عملية الإصلاح الاقتصادي التي تشهدها سوريا مؤكدا موقف بلاده الداعم لتوقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وسوريا ومشيرا إلى أنه لمصلحة الطرفين أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية.

أكد بابولياس أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في المنطقة إذا لم تقبل كل الأطراف بقرارات مجلس الأمن وتحترمها وإذا لم يتم إرجاع مرتفعات الجولان إلى سوريا. وسطر إصرار اليونان على الالتزام بحل الدولتين ووقف عمليات الاستيطان غير الشرعية وعلى اعتبار موضوع غزة موضوعا ذا أولوية مباشرة.

 

تحذير من تعرض بريطانيا لهجوم إرهابي على غرار مومباي

حذرت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا من أن البلد يواجه خطر التعرض لهجوم إرهابي على غرار هجمات مدينة مومباي الهندية أواخر العام الماضي. وقالت صحيفة ديلي تليغراف الاثنين إن الشرطة البريطانية تعتقد أن جماعات إرهابية تسعى لتقليد هجمات مومباي في عاصمة غربية مثل لندن. ودعت إلى اتخاذ الإجراءات المطلوبة بشأن الفنادق الكبرى والمواقع السياحية ومحطات القطار الرئيسية في العاصمة البريطانية.

 

قمة الاتحاد الأفريقي قي طرابلس الغرب

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا سيكون ضيفا خاصا في قمة الاتحاد الأفريقي في خليج سرت بليبيا يومي الثاني والثالث من الشهر القادم. وجاء في بيان صدر عن رئاسة القمة إن هذا الإقرار يعود إلى كون الرئيس البرازيلي طالما أعار العلاقات بين البرازيل وأفريقيا أهمية كبيرة إذ ازدادت العلاقات التجارية بين الطرفين منذ عام 2002 بمعدل 415%.

وفي ضوء هذه القمة التأمت في طرابلس الغرب سبعون منظمة أفريقية غير حكومية لتقديم مطالبها بشأن مسألة الأمن الغذائي والحصول على الموارد المائية للزراعة. أما موضوع القمة فهو الاستثمار في الزراعة لتحقيق النمو الاقتصادي والأمن الغذائي. يرأس القمة الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والذي سعى في السنوات العشر الأخيرة لتوسيع العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية.