2009-06-18 14:28:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 18 يونيو 2009


أنصار موسوي يواصلون التظاهر ومجلس صيانة الدستور يدعو المرشحين للاجتماع

تتواصل اليوم الخميس في العاصمة الإيرانية طهران لليوم السادس على التوالي التظاهرات المؤيدة لزعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي احتجاجا على التجاوزات التي يقول إنها شابت الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد يوم الجمعة وكذلك للمطالبة بانتخابات جديدة. وقال مصدر مقرب من الزعيم الإصلاحي مرشح الرئاسة الخاسر إن المتظاهرين سيحتشدون أولا أمام مقر الأمم المتحدة ومن ثم يتوجهون إلى وسط العاصمة.

أعلن أنصار موسوي أن المسيرات ستكون صامتة حيث أن مطالبها بإلغاء الانتخابات وإجراء أخرى جديدة معروفة للجميع ولا حاجة لتكرارها. كما شددوا على ضرورة تجنب ترديد الشعارات المهينة وخاصة ضد الرئيس أحمدي نجاد. ومن المقرر أن يترأس المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي صلاة غد الجمعة في جامعة طهران حيث من المتوقع أن يركز في خطبته على الخلافات التي تلت الانتخابات والتظاهرات الشعبية.

يذكر أنه وفقا للدستور الإيراني فإن خامنئي هو صاحب القول الفصل في كافة الشؤون الإيرانية. كما أنه يتمتع بسلطة إلغاء الانتخابات السابقة وتنظيم انتخابات جديدة. مجلس صيانة الدستور قرر دعوة المرشحين للرئاسة لحضور اجتماع المجلس يوم السبت القادم لدرس الشكاوى المتعلقة بالانتخابات.

من جهة أخرى أوقفت قوى الأمن إبراهيم يزدي أحدَ الأصوات الحرة في إيران ورئيس الحركة من أجل الحرية في ما كان في المستشفى للمعالجة من داء أصاب معدته. السلطات الإيرانية الرسمية امتنعت عن التعليق على  هذه الحادثة. يزدي شغل منصب وزير الخارجية في أول حكومة إسلامية إيرانية عام 1979. أما الحركة من أجل الحرية فهي إحدى التشكيلات السياسية التي تناضل من أجل الديمقراطية في البلاد لكنها لا تحظى بقاعدة شعبية واسعة. وعلم أن سبعة أعضاء في هذه الحركة اعتقلوا في الأيام القليلة الأخيرة.

على صعيد آخر أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيواصل التعبير عن قلقه بشأن الوضع في إيران بدون التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية بعدما دانت طهران تدخلات الولايات المتحدة. وأصر البيت الأبيض على موقفه تجاه الاحتجاجات الحالية في إيران التي لا سابق لها منذ الثورة الإسلامية مؤكدا عزم أوباما على بدء حوار حازم ومباشر مع القادة الإيرانيين خلافا للتعنت الذي أبداه سلفه الرئيس جورج بوش.

ودافعت الرئاسة الأميركية عن وجهة النظر التي عبر عنها أوباما قبل يوم واحد مؤكدة أن اسم الرئيس الإيراني لا يهم كثيرا إذ إن صاحب القرار الأخير يبقى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الرئيس أوباما قال بوضوح إن هناك مبادىء عالمية مثل حق التظاهر بسلام وبدون تهديد. وأضاف أن الرئيس سيواصل التعبير عما يقلقه مع الحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت سفيرة سويسرا التي تمثل المصالح الأميركية في إيران لإبلاغها احتجاجها على التدخلات الأميركية في شؤونها الداخلية بخصوص الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

من جهتها رحبت الهيئة الدينية العليا التي تضم خبراء دينيين وهي أهم هيئة في  إيران بالمشاركة الضخمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي بلغت 85% بدون التطرق إلى نتائج الانتخابات أو إلى إعادة انتخاب أحمدي نجاد. تضم الهيئة 86 رجل دين وتشرف على نشاطات آية الله علي خامنئي ويديرها الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي اتهمه أحمدي نجاد بتدبير الحملة الانتخابية لخصمه موسوي الذي يحتج على نتائج الانتخابات. وعلم أن المرشحين الثلاثة الخاسرين في الانتخابات الأخيرة رفعوا شكوى إلى مجلس صيانة الدستور بشأن 646 حالة غش في هذه الانتخابات.

 

زعيم حزب الله يتحدث عن مخطط أمريكي إسرائيلي يستهدف المنطقة ويسعى لتوطين الفلسطينيين

حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء الأربعاء من وجود مخطط أمريكي إسرائيلي يحاك ضد منطقة الشرق الأوسط. وقال خلال مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت إن ما يحدث في المنطقة هو مخطط أمريكي إسرائيلي يرمي إلى توزيع واضح للأدوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتقسيم المنطقة العربية. وقال نصر الله في إشارة إلى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي علينا أن ندافع عن بلدنا ضد ما يحاك للمنطقة مضيفا أن هناك محاولات  لإعادة توطين فلسطينيي 1948 في لبنان.

كما تطرق إلى الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا في لبنان فأكد أن المعارضة صمدت في الانتخابات وحافظت على موقعها أمام حرب عالمية وأثبتت أكثريتها الشعبية مضيفا أن تأثير استقدام المغتربين كان حاسما في عدد من الدوائر الانتخابية. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة المنار التابعة لحزب الله عن نصر الله قوله إن مرشحنا في حزب الله لرئاسة المجلس النيابي هو الرئيس نبيه بري مؤكدا أن من حق الأغلبية النيابية تسمية رئيس الحكومة.

 

اجتماع الرباعي في 26 من يونيو

ذكرت مصادر روسية مطلعة أن اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط ستجتمع على هامش اللقاء الوزاري لقمة الثماني في السادس والعشرين من الجاري في مدينة تريستِه شمال إيطاليا. وأضافت أن اجتماعا آخر سينعقد بين الرباعي وفريق الاتصال التابع لجامعة الدول العربية. من بين المواضيع قيد البحث هناك مبادرة السلام العربية التي انطلقت من قمة بيروت لعام 2002 والمتعلقة بتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية في حال انسحاب إسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة في عام 1967.








All the contents on this site are copyrighted ©.