2009-06-15 15:50:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 15 يونيو 2009


ارتفاع حدة التوتر في إيران وتوقعات بتظاهرات جديدة مناوئة للرئيس أحمدي نجاد

يزداد التوتر في طهران حيث يتأهب أنصار المرشح  المصلح مير حسين موسوي لتنظيم احتجاجات جديدة في الساحات على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة على الرغم من قرار السلطات بمنع التظاهرات في البلاد. وكان موسوي الذي شغل منصب رئيس حكومة خلال حرب شط العرب بين إيران والعراق قدّم طعنا طلب فيه إلغاء نتائج الانتخابات التي وصفها بأنها مهزلة.

الصدامات التي حصلت في العاصمة الإيرانية في اليومين الأخيرين كانت الأكثر عنفا في السنوات العشر الأخيرة في إيران. أحمدي نجاد وصف الانتخابات الرئاسية بالنزيهة حتى ولو بيّنت الانشقاقات العميقة في إيران بعد ثلاثين عاما من الحكم التيوقراطي. السلطات المركزية أكدت أنها ستقمع أي ثورة مخملية في إيران في ما أعلنت قوى الأمن عن اعتقال 170 شخصا خلال الاحتجاجات الأخيرة بينهم عدد من الزعماء السياسيين المصلحين.

نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عبّر عن شكوكه حيال نتائج الانتخابات في إيران حتى ولو أكد مجددا رغبة واشنطن في التحاور مع طهران بشأن الملف النووي. منظمة العفو الدولية طلبت من السلطات الإيرانية فتح تحقيق حول تصرف قوى الأمن خلال عملية تفريق المتظاهرين. في غضون ذلك تجمع أقارب المتظاهرين الموقوفين أمام المحكمة الثورية الإيرانية في طهران للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين. تدخلت قوى الأمن لتفريق هذا التجمع.

من جهته دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي موسوي إلى مواصلة احتجاجه على نتائج الانتخابات بالطرق القانونية. وأعلنت وزارة الداخلية أنها لم تمنح أي تصريح لأي مسيرة أو تجمع. وزير الخارجية البريطانية دفيد ميليباند عبّر عن قلقه الشديد حيال التطورات الأخيرة في إيران واحتمال اتساع رقعة الاحتجاج وتأثيراته السلبية على الالتزامات الدولية المطلوبة من إيران.

 

الرئيس المصري ينتقد دعوة نتنياهو للإقرار بإسرائيل كدولة يهودية

استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الإفلات من الضغوط الأمريكية دون تقديم أي تنازل حقيقي في عملية السلام. ويرى المراقبون أنه عرف كلمة السر لرفع الضغوط عن إسرائيل وهي كلمة دولة فلسطينية رغم أنه وضع شروطا لهذه الدولة تنسف كل مبادرات السلام وتجعل من المستحيل تحقيقها. خطاب نتنياهو حول السياسة الإسرائيلية للأمن في الشرق الأوسط أثار سخط الفلسطينيين واستياء العرب لكنه حظي بترحيب في الغرب.

لكن الرئيس المصري حسني مبارك رأى أن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس ودعوته للإقرار بإسرائيل كدولة يهودية يلغم فرص السلام في الشرق الأوسط إذ لا أحد سيقبل بها لا في مصر ولا في أي مكان آخر. وزير الخارجية الفرنسي كوشنير رأى من جهته أن موقف نتنياهو يشكل خطوة إلى الأمام لكن ضمان السلام حسب الوزير الفرنسي يعني السير أبعد من هذه الخطوة. وعلم أن وزارة الخارجية الفرنسية استدعت سفير إيران في باريس للاطلاع على شرعية عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في إيران.

الإعلام العربي رأى أن نتنياهو يهدد جهود السلام لأن قيام دولة فلسطينية ضمن شروط معينة أمر مستحيل. صحيفة الأهرام القاهرية كتبت أن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية قلص آمال الفلسطينيين إذ إنه يعلن عن قبول دولة فلسطينية مجردة من السلاح تقر بإسرائيل وترفض تجميد إقامة المستوطنات وعودة اللاجئين.

في خطابه أمس لم يقبل نتنياهو طلب الرئيس الأمريكي بالتجميد الكامل لعمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية  بما في ذلك البناء لاستيعاب ما تسميه إسرائيل بالنمو الطبيعي. كما أصر على أن الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب ألا توقع اتفاقات مع دول مثل إيران التي تعتبرها إسرائيل عدوا لها.

واعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة في عام 1993 في إطار اتفاقات أوسلو لكنهم يرفضون الاعتراف بها كدولة يهودية الأمر الذي يعني عمليات التخلي عن حق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم وهو مطلب فلسطيني منذ إنشاء الدولة العبرية في عام 1948. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي نسف كل مبادرات السلام والحل داعيا الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها في هذه القضية.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن أقوياء العالم مدعوون إلى عزل نتنياهو بعد خطابه أمس. وعلى المجتمع الدولي التصدي لهذه السياسة التي تقتل فرص السلام. ياسر عبد ربو مستشار الرئيس الفلسطيني قال من جهته إن نتنياهو تحدث عن دولة فلسطينية تحت الهيمنة الإسرائيلية بدون حدود أو معابر. استغرب المسؤول الفلسطيني من كون نتنياهو تجاهل مبادرة السلام العربية التي مدح بها الرئيس الأمريكي أوباما في خطابه في جامعة القاهرة في بداية الجاري.   


قائد الجيش اللبناني يعلن تفكيك شبكة مهمة للقاعدة

قال قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في تصريحات نقلتها الصحف الكويتية الاثنين إن لبنان نجح في تفكيك خلية مهمة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لهجمات في عدد من الدول العربية. وقال خلال احتفال نظمته السفارة اللبنانية في الكويت المهم أن الإرهاب لوحق في لبنان وأستطيع التأكيد أننا نجحنا في كسر شوكته واستطعنا أن نكشف المتعاملين معه. وأضاف أن لبنان تمكن من تفكيك شبكة كانت تعمل على نسف الاستقرار في لبنان وسوريا والعراق وتمتد للخليج بما فيه الكويت. كما تم القبض على أشخاص وذلك بفضل وجود تنسيق مع الدول الشقيقة القريبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.