2009-06-13 15:20:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 13 حزيران 2009


فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وموسوي يشتكي من تجاوزات حصلت في بعض مراكز الاقتراع

قالت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية في إيران إن الرئيس محمود أحمدي نجاد حقق "نصرا كاسحا" على منافسه الرئيسي رئيس الحكومة الأسبق مير حسين موسوي في الانتخابات التي جرت يوم أمس الجمعة. وأوضحت اللجنة أنه بعد فرز ثمانين بالمائة من الأصوات تبين أن رئيس البلاد الحالي نال نسبة أربعة وستين بالمائة من أصوات الناخبين الإيرانيين فيما حصل الموسوي على نصف هذه النسبة.

وكان موسوي قد أعلن في وقت متأخر من مساء الجمعة فوزه في الانتخابات الرئاسية واشتكى من بعض التجاوزات التي حصلت في عدد من مراكز الاقتراع. وقد أصدر بيانا صباح اليوم قال فيه إنه "يعترض بشدة" على التجاوزات العديدة التي شابت الانتخابات" وقال إنه لن يستسلم لما سماه بالمهزلة الخطيرة، معتبرا أن هذه التجاوزات "ستقوّض دعائم الثورة الإسلامية وتؤدي إلى فرض الاستبداد". اشتكى موسوي من نقص في استمارات التصويت ما حرم الملايين من حق المشاركة في الانتخابات كما تذمر أيضا من منع المراقبين التابعين لتياره من الوصول إلى مراكز الاقتراع وقال إنه ينوي التعامل بجدية مع التزوير.

وأفادت التقارير الصحفية الواردة من طهران أن قوات مكافحة الشغب فرضت طوقا أمنيا حول مبنى اللجنة المشرفة على الانتخابات نتيجة مخاوف من حوادث أمنية قد تحصل بسبب معارضة مناصري موسوي للنتائج المعلنة. وأفادت بعض المصادر بأن الأجهزة الأمنية الإيرانية حاصرت أيضا مركز الحملة الانتخابية التابع لموسوي ومنعت أنصاره من عقد مؤتمر صحفي. وأقدمت السلطات على منع إحدى الصحف الموالية لمرشح الإصلاحيين من الصدور.

 

سليمان يدعو واشنطن إلى تكثيف جهودها من أجل التوصل إلى السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف جهودها من أجل التوصل إلى السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط. جاءت هذه الدعوة خلال لقاء في بيروت جمع سليمان إلى موفد الرئيس الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشيل مشيرا إلى "استعداد حكومة بيروت المشاركة في أي مؤتمر دولي للسلام على أساس مرجعية مؤتمر مدريد والضمانات التي أُعطيت للبنان بشأن ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية كافة بلا قيد أو شرط وفقا لقرارات الأمم المتحدة واستنادا إلى المبادرة العربية للسلام التي رفضت أي شكل من أشكال التوطين". وقال الرئيس اللبناني إن "أي تسوية في المنطقة لا ترتكز إلى حل موضوع اللاجئين الفلسطينيين لا تجدي نفعا".

الموفد الأمريكي التقى أيضا رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة وزعيم الأغلبية البرلمانية سعد الدين الحريري وعددا من القيادات السياسية وأبلغ الرئيس اللبناني بأن تنفيذ القرار الأممي 1701 هو في صلب اهتمام الإدارة الأمريكية وأن المبادرة العربية للسلام هي من ضمن الجهود التي يستند إليها التحرك الأمريكي حيال المنطقة.

وكان ميتشل قد صرح بالأمس خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت بأن أي حل للصراع العربي ـ الإسرائيلي في الشرق الأوسط لن يتم على حساب لبنان وأوضح أن زيارته لبيروت وجولته الشرق أوسطية تؤكدان الالتزام القوي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في إحلال سلام شامل في الشرق الأوسط يضمن إقامة دولة فلسطينية في أقرب وقت ممكن.

السبت توجه المبعوث الأمريكي إلى دمشق حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين السوريين في طليعتهم الرئيس بشار الأسد. يُعتبر ميتشل أرفع مسؤول أمريكي يزور العاصمة السورية منذ وصول الرئيس باراك أوباما إلى السلطة. ورأى المحللون السياسيون أن الزيارة تندرج في إطار مساعي الولايات المتحدة الآيلة إلى فتح حوار جديد مع كل من دمشق وطهران، وترى واشنطن في سورية وإيران عنصرين أساسيين للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط. ويقول بعض المراقبين إن واشنطن ترغب بأن تسعى دمشق إلى إقناع حماس بضرورة التوصل إلى تسوية مع حركة فتح كما تأمل الولايات المتحدة بإقناع سورية بالابتعاد عن طهران.

 

اغتيال زعيم أكبر تكتل سني في البرلمان العراقي

أعلن مصدر أمني عراقي عن اغتيال النائب العراقي حارث العبيدي زعيم "جبهة التوافق"، أكبر تكتل سني في البرلمان، والذي قُتل أمس الجمعة مع خمسة أشخاص آخرين في هجوم مسلّح أسفر أيضا عن إصابة اثني عشر شخصا بجراح. وفي تفاصيل الحادث أن فتى في الخامسة عشرة من عمره اقتحم مسجد الشواف وتوجّه مباشرة إلى العبيدي وقتله مع أحد حراسه الشخصيين. بعدها أقدم المهاجم على إلقاء قنبلة يدوية على الحاضرين داخل المسجد قبل أن يحاول الفرار ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، قبل أن يُقتل الفتى على يد الأجهزة الأمنية العراقية. يشار إلى أن العبيدي تولّى رئاسة كتلة "جبهة التوافق" أوائل الشهر الجاري بعد انتخاب أياد السامرائي زعيم الكتلة السابق رئيسا لمجلس النواب العراقي.








All the contents on this site are copyrighted ©.