2009-06-10 15:54:46

رئيس المجلس البابوي لراعوية الصحة يدعو للعمل من أجل ثقافة الحياة


عقد المجلس البابوي لراعوية العاملين الصحيين أمس الثلاثاء اجتماعا في مقره استعرض خلاله الأحداث المرتقبة الأشهر القادمة، لاسيما اليوم العالمي الثامن عشر للمريض في الحادي عشر من شباط فبراير 2010، وسيتزامن مع احتفالين اثنين: اليوبيل الفضي لتأسيس المجلس البابوي لراعوية الصحة، والذكرى الخامسة والعشرون لرسالة يوحنا بولس الثاني الرسولية حول معنى الألم الخلاصي والتي صدرت في الحادي عشر من شهر شباط فبراير عام 1984. ترأس الاجتماع المطران البولندي زيغمونت زيموفسكي الرئيس الجديد للمجلس البابوي لراعوية الصحة وكان عمل تسع عشرة سنة، وحتى عام 2002، في مجمع عقيدة الإيمان.

وفي حديث لإذاعتنا حول نشاطات المجلس البابوي لراعوية الصحة الأشهر القادمة، أراد المطران زيموفسكي التذكير بداية بكلمات يوحنا بولس الثاني في رسالته العامة إنجيل الحياة حيث شدد على قيمة الحياة البشرية وقدسيتها وقال: نشهد اليوم وللأسف انتهاكات كثيرة تستهدف الحياة البشرية، وعلينا العمل بالتالي من أجل ثقافة الحياة من الحبل بها وحتى موتها الطبيعي.

وفي سؤال عن مشاركته في جمعية الصحة العالمية في جنيف، قال المطران زيموفسكي إن موضوع الأعمال كان بغاية الأهمية إذ تم التطرق إلى الأزمة العالمية والحياة البشرية، وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية الراهنة سلطت الضوء على تخفيض برامج المساعدات الخارجية المخصصة للبلدان الفقيرة، ما يعرّض للخطر أنظمة الرعاية الصحية، وأعلن في الآن معا أن المجلس البابوي لراعوية الصحة سيقوم بعمل محسوس لمساعدة الأكثر عوزا، لاسيما الأطفال.

وعن احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المجلس البابوي لراعوية الصحة في الحادي عشر من شباط فبراير 1985، ذكّر المطران زيموفسكي بالرسالة الرسولية حول معنى الألم الخلاصي لخادم الله يوحنا بولس الثاني، وقال إنها أول رسالة من هذا النوع في تاريخ الكنيسة، وأعلن أن المجلس يريد دعوة البابا بندكتس السادس عشر لترؤس القداس الإلهي احتفالا باليوم العالمي الثامن عشر للمريض في البازيليك الفاتيكانية أم في ساحة القديس بطرس.








All the contents on this site are copyrighted ©.