2009-06-06 14:44:25

أساقفة غواتيمالا قلقون إزاء تدهور الأوضاع الاجتماعية في البلاد


أصدر مجلس أساقفة غواتيمالا بيانا الخميس الماضي عبر فيها عن قلقه إزاء الوضع الحالي في البلاد المطبوع بمناخ توتر وعنف وتصادم نتيجة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي وغياب القيم الأخلاقية وتغليب المصالح الشخصية الضيقة على الخير العام. ندد أساقفة غواتيمالا بارتفاع أعمال العنف والقتل ودعوا لاحترام قدسية الحياة وحثوا السلطات على إجراء تحقيقات شفافة غير منحازة لتسليط الضوء على الجرائم ومحاكمة مرتكبيها.

كما وتحدث أساقفة غواتيمالا عن الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية في البلاد، وطالبوا بإيلاء اهتمام أكبر بحاجات المواطن، لاسيما المرتبطة منها بالصحة وبالسكن والعمل والتربية والشؤون الزراعية والبيئية، وذكّروا بكلمات البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته غواتيمالا سيتي في السابع من آذار مارس من عام 1983، حينما شدد على ضرورة مساعدة جميع المتألمين من الظلم والتهميش والبؤس على استرجاع كرامتهم الإنسانية.

ولمواجهة المشاكل الكثيرة التي تهدد التعايش الوطني، دعا أساقفة غواتيمالا السلطات للتحلي بالحكمة والبصيرة وحس الخير العام وختموا بيانهم بالدعوة للاتكال دوما على المسيح.








All the contents on this site are copyrighted ©.