2009-06-05 15:42:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 5 يونيو 2009


أوباما لا يستطيع إجبار الأطراف في الشرق الأوسط على قبول حل وميركيل تدعم دولتين متجاورتين

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يدرك تماما صعوبة إيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط قائلا إن الولايات المتحدة لن يمكنها وحدها التوصل إلى حل لهذه المشكلة أو إجبار أطراف النزاع على قبول الحل السلمي. وقال في أعقاب اجتماعه الجمعة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مدينة دريسدن شرق ألمانيا إن الوقت حان للتعامل مع إيجاد حل على أساس دولتين.

أعرب الزعيمان عن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون لحل القضايا الدولية بما في ذلك الملف النووي الإيراني والأزمة الاقتصادية وحماية المناخ. من جانبها وعدت ميركل بتقديم الدعم من أجل التوصل إلى حل للنزاع في الشرق الأوسط مشددة على تطبيق حل الدولتين وضرورة إبداء أطراف النزاع الرغبة في التوصل إلى حل سلمي.

وأوضحت أن هذا النزاع هو العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى سلام عالمي. كما أكدت في الوقت نفسه التزامات بلادها تجاه أمن إسرائيل بالنظر إلى فظائع المحرقة التي ارتكبت بحق اليهود على يد النازية في الحرب العالمية الثانية.

أشادت المستشارة الألمانية برسالة أوباما إلى العالم الإسلامي وأكدت تكاتف بلادها مع أمريكا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. ووعدت الرئيس أوباما بالمساعدة من أجل التوصل إلى حل لأزمة الملف النووي الإيراني وطالبته أيضا بالمساهمة في البرنامج الطموح لمكافحة تغير المناخ. من جانبه جدد أوباما استعداد واشنطن لإجراء حوار موسع مع إيران وشدد على ضرورة وضع حد لسباق التسلح في منطقة الشرق الأوسط.


تعليقات الإعلام العربي والإسرائيلي على خطاب أوباما في القاهرة

نشرت الصحف العربية في تعليقاتها على زيارة أوباما لمصر وخطابه في جامعة القاهرة إلى العالم الإسلامي عناوين منها بداية جديدة ولغة جديدة وكتبت أن أوباما استطاع اجتذاب مليار مسلم في العالم في خطابه الذي شكل منعطفا في السياسة الأمريكية تجاه العالم العربي والإسلامي. صحيفة الوطن الصادرة في قطر بيّنت عزم الإدارة الأمريكية الجديدة على إطلاق علاقات جديدة مع الإسلام.

صحيفة السفير البيروتية كتبت أن كاريزما أوباما امتزج ببلاغته الكلامية. صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية في لندن رأت أن خطابه ليس إلا نتيجة قراءة جديدة للمصالح الأمريكية. الإعلام في بلدان الخليج أجمع على ضرورة أن تترجم أقوال أوباما إلى أفعال مسطرا غياب الجدلية وحضور البراغماتية في خطابه. 

الصحف الإسرائيلية صدرت اليوم مليئة بالتقارير والتحليلات حول الخطاب الذي ألقاه أوباما في القاهرة. لكن كبار المحللين أشاروا إلى أنه سيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الاختيار بين تغيير حكومته والاستجابة لمطالب أوباما أو الذهاب إلى البيت.

صحيفة معاريف كتبت أن رئيس الحكومة سيضطر إلى اتخاذ قرار في الفترة القريبة حول ما إذا كان سيستمر في رفض مطلبي إدارة أوباما بخصوص تجميد الاستيطان والاعتراف بمبدأ الدولتين للشعبين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي أعاد أوباما تأكيدهما في خطابه.

صحف إسرائيلية أخرى رأت أنه إذا أراد نتنياهو الذهاب مع الرئيس الأمريكي ودخول التاريخ ومنح فرصة للسلام فإنه سيضطر إلى تغيير تركيبة تحالفه الحكومي. أما إذا فضل التقوقع في ركنه والدفاع عن المصالح الأمنية لدولة إسرائيل فستكون بانتظاره ولاية صعبة ومضنية وربما تكون أقصر بكثير من المتوقع. والقرار الآن بين يديه.

 

هنية يقول الحوار الفلسطيني على مفترق طرق ونتوقع من القاهرة التدخل

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن الحوار الفلسطيني أصبح على مفترق طرق معتبرا أن مصر لن تقبل بأن يستمر الحوار في ظل سفك الدماء الحاصل في الساحة الفلسطينية. وأضاف هنية في كلمة متلفزة نتوقع من الإخوة في مصر أن يتدخلوا بشكل قوي للجم ما يجري في الضفة الغربية ولحماية الشعب الفلسطيني ولمنع المساس بالمقاومة الفلسطينية.

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا بينهم ناشطان من الذراع المسلح لحركة حماس والثالث من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثاني اشتباكات بين الجانبين الخميس في قلقيلية بالضفة الغربية التي شهدت الأحد الماضي اشتباكا خلف ستة قتلى من الجانبين.

اعتبر هنية أن ما يحصل في الضفة الغربية هو تدهور خطير وخصوصا على صعيد العلاقات الوطنية وعلى صعيد ثقافة السلاح ضد الفلسطينيين. وقال إن حكومته مازالت تتوجه للعقلاء كي يضعوا حدا لهذه التصرفات ولا يسمحوا بأن تستمر إراقة الدماء الفلسطينية على أيدي فلسطينية.

 

اعتداء تفجيري في مسجد شمال غرب باكستان

انفجرت قنبلة داخل مسجد في منطقة دير بالا القريبة من وادي سوات حيث تشن القوات النظامية منذ شهر ونصف الشهر هجمات انتظامية على معاقل عناصر طالبان. أسفر الاعتداء التفجيري حسب مصادر أمنية محلية عن مقتل 30 شخصا على الأقل. وعلم في مرحلة لاحقة أن انتحاريا فجر نفسه داخل المسجد في ما تحدث شهود عيان عن عبوات ناسفة كانت موضوعة في الداخل.

 

وزير الدفاع البريطاني يستقيل وبراون ينوي إجراء تعديلات في تركيبة الحكومة

استقال وزير الدفاع البريطاني جون هاتون الجمعة من حكومة رئيس الوزراء غوردون براون الذي يخوض صراعا حول مستقبله السياسي. وهاتون هو رابع وزير يستقيل من الحكومة البريطانية في غضون ثلاثة أيام في غمرة أزمة زعامة مدوية تحاصر براون. وقال هاتون الحليف القوي لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إنه يستقيل لأسباب شخصية.

وتولى هاتون حقيبة الدفاع في أكتوبر الماضي. وتمثل استقالته ضربة إضافية لبراون في خضم الصراع الذي تخوضه بريطانيا في العراق وأفغانستان. ويحصل هذا في ما شرع براون في إجراء تعديل وزاري موسع يأمل من خلاله ضمان مستقبله السياسي في مواجهة التحديات الكبيرة لسلطته. وتلقى الزعيم البريطاني ضربة قاسية بعد تراجع شعبيته وتفجر فضيحة مدوية بسبب النفقات في الانتخابات البرلمانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.