2009-06-01 15:28:54

زيارة أساقفة فنزويلا القانونية للأعتاب الرسولية


بدأت اليوم الاثنين لتنتهي في الثامن عشر من الجاري زيارة أساقفة فنزويلا القانونية للأعتاب الرسولية. تَعد هذه المستعمرة الإسبانية السابقة التي نالت استقلالها في العام 1821 سبعة وعشرين مليون نسمة، وفق إحصائيات عام 2006 وتبلغ نسبة الكاثوليك اثنين وتسعين فاصلة سبعة بالمائة. يترأس مجلس الأساقفة الكردينال خورخي أوروزا سافينو رئيس أساقفة كاراكاس.

وكان أساقفة فنزويلا قد جددوا التزامهم بالدفاع عن الحقوق الإنسانية وحياة الشخص البشري وكرامته وشددوا على أهمية الحوار لوضع سياسات ملائمة وأشاروا إلى أن اهتمامهم الدائم بالأوضاع الاجتماعية والسياسية يتجاوب مع حقهم وواجبهم في البحث عن خير المجتمع العام، ذلك في رسالة أصدروها في ختام أعمال جمعية استثنائية في أبريل نيسان الماضي، عنوانها "التعايش الديمقراطي" دعوا فيها الجميع للبحث عن دروب تقود البلاد إلى الوئام.

كما وعبّر أساقفة فنزويلا في أكثر من مناسبة عن قلقهم العميق إزاء انتشار العنف وغياب الأمن والاتجار بالمخدرات وقالوا إن هذه التجاوزات الخطيرة تشكل انتهاكا فادحا لحقوق الإنسان ودعوا السلطات المحلية لإتمام مسؤوليتها الخاصة واضعة نصب عينيها احترام كرامة الشخص البشري.

تعود آخر زيارة قانونية لأساقفة فنزويلا إلى حزيران يونيو من عام 2002، حينما استقبلهم السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني ووجه إليهم كلمة شدد فيها على أهمية تجديد التعليم المسيحي في مجتمع مهدد بالعلمنة، وأشار إلى أن الكنيسة لا تزال تقدم شهادة على الرحمة الإلهية من خلال مساعدة الأشد عوزا، كما ذكّر بضرورة الإسهام في بناء نظام اجتماعي أكثر عدلا وبأهمية تعزيز روح التضامن في البلاد. الجدير ذكره أن البابا يوحنا بولس الثاني قد زار فنزويلا مرتين خلال حبريته الطويلة وتحديدا في يناير كانون الثاني عام 1985 وفبراير شباط 1996.








All the contents on this site are copyrighted ©.