2009-05-29 16:30:29

رسالة مجلس أساقفة المكسيك لانتخابات الخامس من يوليو: دعوة لتعزيز الديمقراطية


مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في جمهورية المكسيك يوم الخامس من يوليو تموز القادم، وجه الأساقفة الكاثوليك رسالة ضمنوها أفكارهم في ضوء الإنجيل وعقيدة الكنيسة الاجتماعية وتطرقوا لبعض أوجه الوضع الاجتماعي ـ السياسي مؤكدين اهتمامهم بحسن سير الحياة الاجتماعية في البلاد ومذكرين بأهمية الديمقراطية والعمل السياسي النبيل والقيم الأخلاقية.

وفي ما يتعلق بالوضع الاجتماعي السياسي، شدد أساقفة المكسيك على أهمية تعزيز الديمقراطية التشاركية ونددوا بانتشار الفساد على مختلف المستويات، وبتنامي الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات ما يعزز ثقافة الموت وعبّروا عن قلقهم إزاء العنف المنزلي والاستغلال الجنسي للأطفال وآفة المخدرات التي يرزح تحتها عدد لا يحصى من الشباب فضلا عن تهميش المسنين.

وعلى الرغم من هذه المصاعب، ذكر أساقفة المكسيك بأن يسوع المسيح قد جاء ليحررنا من كل عبودية وشر، ولهذا السبب، تضطلع الكنيسة بدور هام في تنشئة الضمائر وتعزيز التربية الأخلاقية. كما وشدد الأساقفة على أهمية الديمقراطية والعمل السياسي النبيل الذي يعكس اهتماما واضحا بالخير العام، وذكّروا المواطنين بأهمية التصويت والتعرف على أيديولوجية كل حزب سياسي وبرنامجه الانتخابي.

وختم مجلس أساقفة المكسيك رسالته مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية بالدعوة إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية التي تقتضي عيش القيم الديمقراطية في العائلات والرعايا وتنظيم ندوات مستوحاة من عقيدة الكنيسة الاجتماعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.