2009-05-23 14:54:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 مايو 2009


اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في دمشق

افتتح وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي السبت في دمشق الدورة السادسة والثلاثين لمجلسهم والتي ستتمحور حول تعزيز التضامن الإسلامي ومناقشة مسألة الإسلاموفوبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مسائل أخرى إقليمية ودولية.

وفي خطابه الافتتاحي قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إسرائيل هي العقبة الأساسية أمام السلام المنشود في الشرق الأوسط مؤكدا أن فشل العمل السياسي في استعادة الحقوق يعطي الحق للمقاومة للعمل من أجل استعادتها ومسطرا ضرورة استمرار دعم حركات المقاومة في المنطقة وهو تنويه بحماس وحزب الله هاتين القوتين اللتين تشكلان على حد قوله العامل الرئيس الذي يمر من خلاله كل حل والضمانة الأولى للحقوق. 

أضاف الأسد أنه ثبت للجميع من خلال تجربة السنوات الماضية أن نهج الحرب واستخدام القوة في تحقيق الأغراض السياسية لم يجلب سوى الضرر لكل من اعتمدها أو ساهم فيها. وبيّن أنه بعد 17 عاما من انطلاق مفاوضات السلام في مدريد لا زالت إسرائيل تواصل الإضرار بالسلام وجعله أبعد ما يكون عن التحقيق.

يشارك في هذه الدورة وزراء خارجية الدول الإسلامية وممثلون عنهم ومراقبون من مختلف دول العالم. من جانبه دان الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في افتتاح الاجتماع جهود تهويد القدس ودعا إلى تضافر المساعي لمحاكمة من ارتكب الجرائم في قطاع غزة. وقال إن إسرائيل تسعى إلى طمس الهوية العربية للقدس. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل كي تنهي احتلالها للأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 في القدس، الضفة الغربية، الجولان وفي جنوب لبنان.

وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي أعلنت في بيان أن اجتماعها الوزاري سيبحث في مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء موضحة أن هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الإسلامي إلى قوة حفظ سلام لأن عددا كبيرا من النزاعات يشمل الدول الأعضاء وهي من كبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

كما سيبحث هذا الاجتماع مجمل المسائل التي تهم الدول الأعضاء من دارفور إلى الصومال مرورا بالمسألة الفلسطينية. وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي 57 دولة يعيش فيها نحو 3،1 مليار نسمة. أنشئت منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 على أثر إحراق المسجد الأقصى في القدس وتُعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة.

 

حماس تندد بتصريحات نتانياهو حول كون القدس عاصمة إسرائيل

نددت حركة حماس السبت بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اعتبر فيها القدس عاصمة لإسرائيل ووصفتها بأنها تعدٍ على حقوق الفلسطينيين. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي إن هذه التصريحات  تُثبت خطورة مشروع نتنياهو العنصري المتطرف على الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته.

وكان نتنياهو قال في خطاب له بمناسبة ذكرى قيام إسرائيل بضم القدس الشرقية للقدس الغربية بأن القدس كانت لنا وستبقى لنا وأوضح أنها ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل. حماس رأت أن هذه التصريحات تحدٍ سافر لمشاعر العرب والمسلمين في ظل مباركات إقليمية ودولية لحكومة نتنياهو المتطرفة.

وفي تطور آخر قال المتحدث باسم حماس على جميع الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على فضح جرائم الإسرائيليين وكشف المخططات الرامية إلى تهويد القدس. على صعيد آخر قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن استئناف محادثات السلام بين سورية وإسرائيل لن يأتي بالنفع بدون التزام إسرائيل بالانسحاب من مرتفعات الجولان.

وفي رد حذر على عرض إسرائيل ببدء محادثات دون شروط مسبقة أكد المعلم دعوات سورية لالتزام إسرائيلي بإعادة الجولان ووصف ذلك بأنه ليس شرطا مسبقا بل هو من متطلبات السلام.

أضاف رئيس الدبلوماسية السورية أنه إذا لم تكن هناك إرادة إسرائيلية حقيقية لصنع السلام وإذا لم يكن هناك موقف أمريكي لحمل إسرائيل على قبول السلام باعتبار الولايات المتحدة هي الداعم لإسرائيل فلا جدوى من المفاوضات ولن نعود لإضاعة الوقت.

من جهة أخرى نفت حماس أن تكون اتخذت إجراءات لمنع إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. وأضافت أنها لم تنشر أنباء مماثلة. وكانت جهات مقربة من حماس ذكرت أن الحركة تنوي الحفاظ على فترة من الهدوء لإعادة تنظيم المرافق الأمنية وإطلاق عملية تعمير غزة بعد الهجوم الإسرائيلي في نهاية ديسمبر الفائت.

على صعيد آخر ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية استنادا إلى تصريحات الناطق بلسان البيت الأبيض روبرت غيبس أن الرئيس الأمريكي أوباما لن يتقدم بخطة سلام حول الشرق الأوسط في الخطاب الذي سيوجهه من القاهرة إلى العالم الإسلامي في الرابع من يونيو القادم. وأضافت الإذاعة عينها أن الرئيس الأمريكي لن يتجاهل في هذا الخطاب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. 

 

رئيس الحكومة العراقية يقول إن بلاده أفضل دولة في الشرق الأوسط من حيث حرية الصحافة

قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مداخلة له خلال مؤتمر للرابطة الدولية للصحفيين في بغداد إن العراق هو أفضل بلد في الشرق الأوسط من حيث حرية الصحافة في الوقت الذي قتل فيه في هذا البلد 240  إعلاميا بينهم 22 أجنبيا منذ الغزو الأمريكي في مارس 2003. أضاف المالكي أنه فخور بعدم وجود صحفيين في السجون العراقية وذلك بفضل حرية الإعلام وغياب أي تضييق على وسائل الإعلام باستثناء الجهات التي تحرض على الكره الطائفي. من جهتها ذكرت المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة أن العراق واحد من أخطر بلدان العالم بالنسبة للصحفيين.








All the contents on this site are copyrighted ©.