رئيس أساقفة كولومبو يشدد على ضرورة بناء الوحدة الوطنية في سريلانكا

عبر رئيس أساقفة كولومبو المطران أوزفالد غوميز عن سروره الكبير بانتهاء الحرب في سريلانكا، ولكنه شدد على ضرورة بناء الوحدة الوطنية ونسيان الاختلافات الإتنية، السياسية والدينية والابتعاد عن الذكريات الأليمة التي عاشتها البلاد خلال السنوات الثلاثين الماضية، والنظر بإيجابية وتفاؤل نحو مستقبل رجاء.

كما شدد المطران غوميز على ضرورة المغفرة والتعلم من خبرات الماضي الحزينة لبناء الوحدة الوطنية التي تقود نحو السلام الحقيقي والازدهار، وأكد أن البلاد تنمو بالاتحاد وتُفنى بالانقسام، متمنيا أن تكون سريلانكا "أرضا تسودها الوحدة والمساواة والأخوة".

تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر أطلق نداء الأحد الماضي بعد صلاة افرحي يا ملكة السماء من أجل السلام في سريلانكا معربا عن قربه من المدنيين المقيمين في مناطق النزاع، شمال البلاد، وحث المنظمات الإنسانية بما فيها تلك الكاثوليكية على بذل كل جهد ممكن لتوفير المساعدات الضرورية للسكان المهجرين، لاسيما الطعام والأدوية، وقال البابا إنه يرفع الصلوات إلى الله كيما يعود السلام والمصالحة إلى الربوع السريلانكية.