رسالة أساقفة كوريا لمناسبة أسبوع التربية الكاثوليكية

بدعوة من مجلس أساقفة كوريا، يعقد من الخامس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من الجاري "أسبوع التربية الكاثوليكية"، بهدف تقديم طرق تساعد في رقي المجتمع إنسانيا، أخلاقيا ومدنيا.

وللسنة الرابعة على التوالي، تجدد الكنيسة الكاثوليكية الكورية التزامها في قطاع التربية والتعليم مسلطة الضوء على التحديات الراهنة ومشددة على ضرورة تنشئة الأجيال الشابة، مستقبل الأمة. وللمناسبة، نشر مجلس أساقفة كوريا رسالة قال فيها إن اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء في المجتمع تبان في قطاع التربية أيضا، مشددا على أهمية مساعدة العائلات الفقيرة، ومذكّرا بضرورة تأمين نمو متكامل للطلاب في مختلف المعاهد الكاثوليكية يساعدهم على النمو نفسيا، أخلاقيا، فكريا وثقافيا.

هذا وأشار أساقفة كوريا إلى أن التربية الكاثوليكية ليست هامة للكنيسة فقط، إنما للمجتمع الكوري بأسره، لكونها تقدم إرثَ قيم تساعد على بناء السلام والضمير الحي المستقيم واحترام الخير العام، وختموا رسالتهم احتفالا "بأسبوع التربية الكاثوليكية" بدعوة جميع المؤمنين إلى رفع الصلاة كي تقود التربية الطلاب إلى الحياة، متبعين مثل يسوع المسيح، المعلم الحقيقي.