2009-05-04 15:31:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 4 مايو 2009


الأسد يؤكد أن الكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال الحريري سيكون مفيدا لسورية

صرح الرئيس السوري بشار الأسد أنه ينتظر بفارغ الصبر حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005. وقال في مقابلة تلفزيونية إن معرفة مرتكبي هذه الجريمة سيكون مفيدا لسورية معترفا بأن أطرافا عديدة تشتبه بتورط سورية في هذه العملية.

تتولى المحكمة الخاصة التي أنشأها مجلس الأمن بموجب قرار صدر عام 2007 محاكمة المنفذين المفترضين للهجمات الإرهابية في لبنان ومنها اغتيال رفيق الحريري. وأشار تقريران أعدتهما لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بعد عملية الاغتيال إلى احتمال تورط مسؤولين أمنيين سوريين ولبنانيين في هذه العملية. وكانت سورية نفت أي تورط في اغتيال رفيق الحريري.

وأخلت السلطات اللبنانية الأربعاء سبيل المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد والرئيس السابق للاستخبارات العميد ريمون عازار والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج والقائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان بناء على أمر من قاضي التحقيقات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان.

اعتبرت المحكمة الدولية أنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى هؤلاء الضباط الذين كانوا على رأس الأجهزة الأمنية لدى مقتل الحريري. المعارضة اللبنانية انتقدت بشدة النظام القضائي في لبنان على احتجازه التعسفي طوال ما يقارب أربعة أعوام الضباط اللبنانيين الأربعة الذين أفرج عنهم الأربعاء. وطلب حزب الله من القضاء اللبناني الكشف عن المسؤوليات بشأن اعتقال هؤلاء الضباط بشكل تعسفي.  

على صعيد آخر يحاول الرئيس السوري الضغط على واشنطن لإقامة حوار مباشر أو غير مباشر بينها وبين حماس وحزب الله بهدف بلوغ السلام في الشرق الأوسط. وكان الأسد رحب بإرادة الحوار مع دمشق التي أظهرها الرئيس أوباما مشيرا إلى استعداد بلاده لتسهيل كل حوار بين واشنطن وهاتين الحركتين. وقال في مقابلة صحفية إن المشكلة أمام هذا الحوار تعود إلى الإدارة الأمريكية السابقة.

 

نتنياهو يشكل طاقما إسرائيليا لبلورة بدائل ضد إيران وغالبية الإسرائيليين يؤيدون مهاجمتها

شكل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا طاقما وزاريا رفيع المستوى من أجل بلورة بدائل غايتها إحباط البرنامج النووي الإيراني في ما أظهر استطلاع للرأي تأييد غالبية الإسرائيليين لشن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وذكرت صحيفة هآرتز الاثنين أن الطاقم الوزاري يجتمع أكثر من مرة أسبوعيا ويعمل على بلورة البدائل قبيل سفر نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 18 من الجاري. يضم هذا الطاقم وزراء الدفاع والخارجية والشؤون الإستراتيجية وشؤون الاستخبارات ومستشار الأمن القومي ورئيس الموساد.

شددت الصحيفة على أن نتنياهو يعتبر التعامل مع الخطر الإيراني على أنه الموضوع الأهم المطروح على جدول العمل السياسي الأمني في إسرائيل ويسعى إلى أن يتصدر هذا الموضوع محور محادثاته مع أوباما. يعبّر تشكيل الطاقم الخاص والمشاركين فيه عن الأهمية التي يوليها نتنياهو لمواجهة البرنامج النووي الإيراني وسعيه إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الوزراء والهيئات التنفيذية المختلفة في إسرائيل مثل الجيش والموساد.

من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي أن 66% من الإسرائيليين يؤيدون شن هجوم عسكري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية لحمل إيران على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم. اعتبر 36% من الإسرائيليين أن جهود أوباما لمصالحة العالمين العربي والإسلامي ستكون على حساب إسرائيل على الرغم من أن 71% قالوا إن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق الأوسط متشابهة أو مكملة لبعضها. ورأى 91% أن علاقات جيدة بين إسرائيل والولايات المتحدة أمر هام للأمن القومي الإسرائيلي.

على صعيد آخر قال مسؤول فلسطيني إن السلطات الإسرائيلية في القدس أصدرت الاثنين دفعة جديدة من أوامر الهدم الإدارية لعدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس. وقال مكتب مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس إن أوامر الهدم صادرة عن السلطات الإسرائيلية في بلدية القدس وأعلن أنه سيتم التوجه للقضاء لاستصدار توجيهات احترازية لتجميد هذه الأوامر. وكانت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة طالبت إسرائيل بالتوقف عن هدم منازل الفلسطينيين في القدس والتي تدعي تل أبيب أنه تم بناؤها بدون ترخيص.

 

رئيسة منظمة الصحة العالمية تتوقع تفشي وباء للسلالة الجديدة من الأنفلونزا

قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية إنه من المرجح أن ترفع المنظمة درجة تأهبها لسلالة الأنفلونزا الجديدة إلى أعلى مستوى وتعلن عن تفشي وباء. أضافت مارغريت تشان في تصريح لصحيفة إيل بايس الإسبانية أن المستوى السادس لا يعني بأي حال أننا نواجه نهاية العالم.

أضافت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية أن فيروسات الأنفلونزا لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير وبالتالي يجب تحاشي إعطاء فيروس أنفلونزا الخنازير الفرصة ليمتزج بفيروسات أخرى. وحذرت من الثقة المفرطة بعد استقرار أعداد الإصابات الجديدة إذ إن الشتاء على مشارف الطرف الجنوبي من الكرة الأرضية وهو موسم تزداد فيه عادة الإصابة بالأنفلونزا.

 

اتفاق مصالحة بين السودان وتشاد

وقّع كل من السودان وتشاد في الدوحة يوم أمس اتفاق مصالحة بين البلدين يضع حدا لعلاقات متوترة طويلة الأمد بينهما بسبب نشاطات متمردين على أراضيهما. رعت الاتفاق دولتا قطر وليبيا. اتفق الطرفان على مراقبة الحدود بينهما لمنع تسلل المتمردين التشاديين القادمين من السودان والمتمردين السودانيين القادمين من تشاد. تمنى وزير الخارجية القطري أن يولّد هذا الاتفاق جوا من الثقة المتبادلة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.