نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 30 أبريل 2009

بعد مائة يوم على توليه السلطة أوباما يعد ببذل جهود لإعادة بناء أمريكا

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه بدأ ينفذ وعده بإعادة بناء الولايات المتحدة لكنه قال إن المحن التي شهدتها الأيام المائة الأولى من عهده ليست على وشك الانتهاء. لخص أوباما الوضع في مؤتمر صحافي طُرحت فيه كل الأزمات من أنفلونزا الخنازير التي تسببت بوفاة شخص في الولايات المتحدة إلى الركود وتراجع قطاع صناعة السيارات وباكستان والعراق.

أضاف أوباما أنه لم يكن يتوقع الأزمة الاقتصادية العالمية موضحا أن عليه الاهتمام اليوم بالعراق وأفغانستان وكوريا الشمالية وتطبيق إصلاح التغطية الصحية والسعي لتأمين استقلال في قطاع الطاقة والبحث عن وسائل جديدة لمعالجة المشكلة الإيرانية.

وعد الرئيس الأمريكي ببذل جهود متواصلة وثابتة من أجل الانتعاش الاقتصادي والأمن للولايات المتحدة في الأيام المائة المقبلة والأيام المائة التي تليها وكل الأيام القادمة. كما ذكّر بالقطيعة مع عهد الرئيس السابق بوش وقرار إغلاق معتقل غوانتانامو ومنع التعذيب ووضع جدول زمني للانسحاب من العراق.

وعلى الرغم من معارضة خصومه الجمهوريين وبعض العقبات في تشكيل حكومته والجدل حول الأجور في وول ستريت ومعالجة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في إطار الحرب على الإرهاب لم تتراجع شعبية أوباما. فقد أشار استطلاع للرأي أن حوالي 58%  من الأمريكيين يؤيدون عمله.

 

أول جولة أوروبية لرئيس الدبلوماسية الإسرائيلية

يبدأ وزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان الأسبوع القادم أول جولة أوروبية له فيتوجه إلى إيطاليا وألمانيا وفرنسا والجمهورية التشيكية ليلتقي قادة هذه الدول في محاولة لتقوية العلاقات الثنائية. تأتي الجولة في الوقت الذي تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات أوروبية لرفضها تسوية النزاع مع الفلسطينيين استنادا إلى مبدأ إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. 

من جهة أخرى كان لتصريحات المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية السيدة بينيتا فيريرو فالدنير بشأن تجميد العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وقع سلبي في إسرائيل إذ طلب مسؤول حكومي في تل أبيب من السفراء الإسرائيليين في البلدان الأوروبية ممارسة ضغوط على السيدة فالدنير كي تُلين لهجتها وإلا فإن إسرائيل ستعارض مشاركة الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية لإيجاد حل للنزاع الإسرائيلي العربي.

 

أنفلونزا الخنازير. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الحذر

تزداد المخاوف من احتمال اتساع رقعة أنفلونزا الخنازير خصوصا بعد أن رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى الحذر إلى الدرجة الخامسة ما يعني أن العالم يواجه تهديدا بانتشار هذا الفيروس. في غضون ذلك دعا الرئيس المكسيكي المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد أن قرر إغلاق الاقتصاد المكسيكي بشكل مؤقت في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

موقف منظمة الصحة العالمية يعكس قلق العالم من احتمال انتشار هذا الفيروس. مع ذلك استبعد الرئيس الأمريكي إغلاق الحدود مع المكسيك. إيطاليا من جهتها استعدت لمواجهة احتمال رفع مستوى الحذر إلى الدرجة القصوى أي السادسة إذ دعت إلى تقليص السفريات وعزل المصابين واستخدام الأقنعة الواقية وتكثيف الحملات الإعلامية لتوعية السكان.

وفي ما سجلت إصابة في بيرو أعلنت الأرجنتين عن أربع إصابات وقررت إيطاليا أن تقترح على شركائها الأوروبيين خلال اجتماع وزراء الصحة في بلدان الاتحاد الأوروبي وضع مخزون استراتيجي مضاد للفيروسات ولقاحات لمكافحة انتشار وباء أنفلونزا الخنازير.

رجل قتل 7 أشخاص على الأقل في جامعة أذربيجان

سيطرت قوات الأمن الأذربيجانية على رجل أطلق النار في أكاديمية الدولة للنفط في باكو عاصمة أذربيجان ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وجرح 15 آخرين حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية. أكاديمية النفط واحدة من أعرق جامعات أذربيجان الجمهورية السوفيتية السابقة والواقعة في منطقة القوقاز الغنية بالنفط. وكانت وسائل الإعلام المحلية تحدثت أولا عن احتجاز رهائن داخل الجامعة.

 

السلطات العراقية تتهم حزب البعث والقاعدة بالتفجيرات الأخيرة

اتهم مسؤول عراقي رفيع المستوى الخميس حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل وتنظيم القاعدة بتدبير سلسلة انفجارات أوقعت حوالي خمسين قتيلا أمس الأربعاء معظمهم في مدينة الصدر الشيعية. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات إن هذه التفجيرات كانت مخططة ليوم 28 من أبريل في عيد ميلاد الرئيس السابق صدام حسين لكن الإجراءات الأمنية حالت دون تنفيذها في ذلك اليوم.

أضاف المسؤول العسكري أن القاعدة ورجال النظام السابق وراء التفجيرات التي استهدفت مناطق أغلبية قاطنيها من الشيعة وذلك لإثارة الفتنة. ولقي ما لا يقل عن خمسين شخصا مصرعهم وأصيب حوالي مائة آخرين بجروح في سلسلة انفجارات بينها خمس سيارات مفخخة عصر الأربعاء. كما تمكنت القوات الأمنية من إبطال مفعول ست سيارات مفخخة.

من جانبه استنكر الحزب الإسلامي العراقي أكبر الأحزاب السنية المشاركة في الحكومة التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر واعتبر أنها تهدف إلى إشعال فتيل الصراع والاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب العراقي. ودعا إلى التضامن بين مختلف شرائح المجتمع العراقي.