2009-04-28 15:27:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 28 أبريل 2009


أمريكا وبريطانيا تطالبان بتجنب السفر إلى المكسيك وانفلونزا الخنازير وصلت كولومبيا وكوريا الجنوبية

 

رفعت منظمة الصحة العالمية حالة التأهب الخاصة بمواجهة الأوبئة بسبب انفلونزا الخنازير إلى المستوى الرابع وذلك في ضوء تطورات تفشي هذا الفيروس. اتخذت هذا القرار المديرة العام لمنظمة الصحة العالمية بعد اجتماع للجنة الطوارئ بالمنظمة لكنها لم توص بفرض قيود على السفر.

أوضحت مصادر المنظمة أن تحول الفيروس إلى وباء لا يُعتبر محتوما في الوقت الراهن وأوصت الحكومات بأن تركز على التخفيف من آثار الفيروس والوقاية منه خصوصا وأنه انتشر إلى حد كبير من الناحية الجغرافية.

أضافت المنظمة أنها لا توصي بإغلاق الحدود أو تقييد السفر في الوقت الحالي باستثناء الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس بالفعل. وقالت مصادر صحية في كاليفورنيا: توجد حالتان محتملتان للإصابة في الولاية و 11 حالة مؤكدة تهدد بأن تتحول إلى وباء كامل.

وزارة الخارجية الأمريكية حثت رعاياها على تجنب السفر غير الضروري إلى المكسيك خلال الأشهر الثلاثة القادمة بسبب تفشي انفلونزا الخنازير. وفعلت الأمر نفسه الخارجية البريطانية.

البنك العالمي قرر منح المكسيك قرضا حجمه 205 ملايين دولار لمكافحة انفلونزا الخنازير. في كولومبيا وضعت السلطات الصحية 12 شخصا ظهرت عليهم عوارض مرض انفلونزا الخنازير تحت المراقبة وقررت إعلان حالة الطوارىء في البلاد بهدف التصدي لهذا المرض وتعزيز أنظمة الوقاية والاتصالات وإبلاغ الشعب بالتطورات.

كما قررت إخضاع المسافرين القادمين من المكسيك لتقييم صحي. وفي شمال كولومبيا أعلنت السلطات الملاحية أن السفن القادمة من مواقع ينتشر فيها فيروس انفلونزا الخنازير ستخضع للحجر الصحي. وكالة الأنباء الكورية أشارت إلى أول حالة إصابة بانفلونزا الخنازير في البلاد.

مصادر وزارة الصحة الروسية أكدت احتمال انتشار هذا الفيروس بسرعة مشيرة إلى أن احتواءه يتعلق بقدرات البلدان التي سُجلت فيها إصابات وأضافت أن انتشاره قد يحصل خلال ساعات قليلة أو بضعة أيام ولكن خلال أسبوع كحد أقصى.

السلطات الإيطالية قررت توزيع مناشير في المطارات تتضمن نصائح للمسافرين باتجاه المناطق التي ضربها الفيروس أو القادمين منها شأن تحاشي التواجد في تجمعات بشرية أو زيارة أماكن تربية المواشي أو الاحتكاك بالخنازير.

وفي ما راحت البلدان الأوروبية تتأهب لمواجهة خطر انتشار هذا الفيروس أكدت السلطات الإسرائيلية حصول أول إصابة من نوعها في الشرق الأوسط بعد أن أكدت التحاليل إصابة مواطن إسرائيلي عاد مؤخرا من المكسيك. 

 

باراك يتحدث عن إمكانية إنجاز سلام إقليمي خلال 3 سنوات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي باراك إنه يجب التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط خلال 3 سنوات مؤكدا أن لا أحد بمقدوره القضاء على إسرائيل. وأضاف أنه واثق من أن رئيس الحكومة نتنياهو سيستعرض أمام الإدارة الأمريكية خلال زيارته البيت الأبيض في 18 من مايو القادم خطة تتضمن حل الدولتين للشعبين.

يشار إلى أن نتنياهو اشترط مؤخرا التوصل إلى حل مماثل باعتراف فلسطيني بإسرائيل على أنها دولة الشعب اليهودي وهو الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال خطاب ألقاه في مدينة رام الله الاثنين الفائت.

تطرق باراك الذي يطالب بزيادة ميزانية الأمن بصفته وزيرا للدفاع إلى موضوع البرنامج النووي الإيراني مؤكدا أنه لا توجد أية جهة تجرؤ على محاولة القضاء على إسرائيل. وردا على سؤال حول احتمال شن إسرائيل هجوما عسكريا ضد المنشآت النووية مثلما فعلت عندما دمرت المفاعل النووي العراقي عام 1981 قال باراك إنه لا يوجد أي شبه بين هاتين الحالتين. 

أوضح باراك أن المشكلة هي أن استمرار تقدم إيران باتجاه سلاح نووي من دون أن يتم إيقافها سيؤدي إلى اختراق كافة الحواجز الدولية وعندها سندخل في عملية سباق تسلح نووي لأن مصر وتركيا لن تتمكنا من الوقوف ضد إيران. وهذا ما ستفعله السعودية أيضا وسندخل إلى واقع سنجد فيه بعد 10 أو 15 عاما مواد نووية بأيدي مجموعات إرهابية ستنفذ اعتداءات في أماكن عديدة في العالم.

 

أمين عام الأمم المتحدة يندد بنشاطات حزب الله داخل لبنان وخارجه

اعتبر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في تقرير نُشر الاثنين أن حزب الله والميليشيات الأخرى المسلحة ما زالت تتزايد في لبنان مهددة استقرار البلد وتخلق مناخا من التخويف مع اقتراب الانتخابات. كما ندد بكون حزب الله يوسع نشاطاته إلى خارج لبنان مثل غزة ومصر.

وجاء في التقرير الموجه إلى مجلس الأمن أن التهديد الذي تشكله الميليشيات والمجموعات المسلحة على سيادة واستقرار لبنان ليس مبالَغا فيه إذ إنه  يخلق مناخا من التخويف مع اقتراب الانتخابات التشريعية الأمر الذي يعرض للخطر استقرار المنطقة ويتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559.

أعرب بان كي مون عن قلقه أمام تصريحات قادة حزب الله الشيعي خلال النزاع الأخير في غزة الذين حثوا الجيش المصري على تحدي السلطة السياسية ودعم حركة حماس وعن تخوفه من إقرار حزب الله علنا بتقديم مساعدة إلى مقاتلين في غزة انطلاقا من الأراضي المصرية معتبرا أن مثل هذا النشاط يظهر أن حزب الله يعمل خارج الأراضي اللبنانية متجاوزا حدود أهدافه الوطنية الرسمية مُدينا مثل هذا التدخل غير المبرر في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة وذات سيادة.

هذا التقرير النصف سنوي هو التاسع من نوعه بشأن تطبيق القرار 1559 الصادر في سبتمبر 2004 والذي ينص على تجريد جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية العاملة في لبنان من السلاح.








All the contents on this site are copyrighted ©.